رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. ضيوف الرحمن على جبل عرفات لتأدية ركن الحج الأعظم

الحجاج على جبل عرفات
الحجاج على جبل عرفات

بدأت قوافل حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح اليوم الأربعاء، في التوجه إلى صعيد عرفات الطاهرة مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، تحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين، داعين الله أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.

وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة، لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج، إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.

اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج وسط كثافة رجال الأمن والمرور والدفاع المدني والحرس الوطني والكشافة وغيرها من الجهات الحكومية المساندة عبر مواقعهم المعدة لتنظيم حركة السير ومساعدة ضيوف الرحمن، فيما حلقت الطائرات العمودية فوق الطرقات التي يسلكها ضيوف الرحمن لمتابعة رحلتهم إلى صعيد عرفات وفق خطة الحركة المرورية والترتيبات المساندة لسلامة الحجاج.

وفي سياق متصل تابع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل بن عبدالعزيز، عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات، ووجها بتوفير أفضل الخدمات ؛ لينعم ضيوف الرحمن بأداء النسك وهم آمنون مطمئنون.

ويؤدي حجاج بيت الله الحرام، اليوم، صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، القائل:

(خذوا عني مناسككم ) ، وفي مشهد مهيب وجمع يرجو رحمة ربه وابتغاء مرضاته في هذا اليوم المبارك، أفضل يوم طلعت عليه الشمس، يقف الحاج على صعيد عرفات الطاهر، وعرفة كلها موقف إلا وادي عرنة. وكما روى جابر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة ).

 ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون بها المغرب والعشاء ويقفون بها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة، لأن المبيت بمزدلفة واجب، حيث بات بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى بها الفجر.