و.بوست: مصر لن تكون إيران الجديدة
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الدين يلعب دورا أساسيا في مصر الجديدة حيث لا يمكن تجاهل الرأي العام
مثل ما كان في ظل النظام السابق، وهو ما يشير إلى أن المصريين يرغبون في أن يلعب الدين دورا مماثلا لما لعبته الكنائس في البلدان الأوروبية لتوفير مجموعة أساسية من الأخلاق في المجال العام، ولكن ليس استنساخ النموذج الإيراني.
وأضافت الصحيفة أن في مصر الجديدة هناك قضايا رئيسية توضح الطريق الذي تسير فيه البلاد وعلى رأسها الدين، وقد وفر مركز "جالوب" معلومات أساسية ومهمة عن الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد.
وتابعت أن دور الدين في المجال العام هو من الاهتمامات الرئيسية للمصريين، فقد يكون هناك بعض الفائدة في إعادة النظر في هذا الأمر، فالمصريون (مسلمون ومسيحيون) عادة يقبلون الأديان الأخرى، وإن معظم المصريين يدينون بالإسلام ويشعرون أن الدين هو المهم، وهو ما يشير إلى رغبتهم في أن يلعب الدين دورا مماثلا للكنائس كما هو الحال في البلدان الأوروبية.
وأوضحت أنه مع ذلك فإن احترام الدين لا يترجم بالضرورة
أما ألقضية الثانية التي تشغل المصريين هي الاقتصاد، فالأحزاب السياسية في مصر لم تقدم حتى الآن خططا اقتصادية تنقذ الاقتصاد المتدهور، ورغم ذلك فإن المصريين أكثر تفاؤلا حول المستقبل بعد الثورة، بل إنهم يشعرون أن هذا الوضع سوف يتحسن على المدى القصير ليكون أفضل بكثير في المستقبل، وأن تحسين الوضع الاقتصادي يتصدر كل الاهتمامات الأخرى، ولا تستطيع أي قوة سياسية أن تتجاهله.
أخبار ذات صلة: