رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أصحاب محال "الكشري" في رمضان: "إحنا خارج نطاق الخدمة"

محلات الكشري
محلات الكشري

أيام  تفصلنا عن أعظم الشهور شهر رمضان الكريم الذى ترفع فيه الأعمال الى الله وتعتق فيه الرقاب ويستعد المصريون فيه للشهر المبارك بالعديد من التحضيرات، وأولها الطعام فتبدأ ربات البيوت بتحضير مؤن رمضان من ببن عدد كبير من الأطعمة.. ولكن هناك ملحوظة غريبة وهي أن أكثر وجبة شعبية في مصر بعد الفول تظل طريدة وغير موجودة طوال الشهر هي "الكشرى" .. ماهي الأسباب ولماذا الامتناع عن تناول الكشري؟

"بوابة الوفد" رصدت آراء أصحاب محال الكشرى عن سبب عزوف المصريين عن تناول الكشري فى رمضان وكيف يقضى عمال محال الكشري حياتهم ويكسبون رزقهم خلال الشهر الكريم.

البدايه مع الحاج نور الدين صاحب محل كشرى « نور الدين »، الذي قال إنه لا يغلق محله فى رمضان بل يعد الوجبات للفقراء على موائد الرحمن، لافتا إلى أن معظم اصحاب المحلات يستغلون الشهر الكريم من أجل الراحة وإحداث تصليحات فى محالهم.

وأكد نور الدين أن عزوف المواطنين عن الكشرى فى رمضان ليس له أى علاقه بفوائد أو ضرر الكشرى على الصيام، موضحا أن الكشرى من أكثر الأكلات المفيدة للصحة ولكن المصريين يرغبون بالأكثر فى تناول اللحوم.

وأشار رضا  أحمد، أحد عمال محل كشرى « زمزم »، إلى  أن المصريين اعتادوا منذ قديم

الأزل على العزوف عن الكشرى فى رمضان لأنهم يقبلون فى  الصيام على اللحوم والخضراوات نظرا لطول مدة الصيام .

وأوضح أحمد أن الكشرى هو الأكلة المفضلة عند المصريين معظم أوقات السنة لأنها الأقل سعرا بين الأكلات لذلك أغلب الناس لا يفضلون أكله فى شهر الصيام مضيفا أن صاحب المحل يمنحهم أجرة شهر كامل فى رمضان كمصدر للرزق خلال اجازتهم بالشهر المبارك

وقال محمد علي أحد العاملين  بكشرى  « القدوة » أن المحل يتم غلقه  خلال رمضان لأن المصريين يقبلون فى رمضان على المأكولات الدسمة موضحا أنهم يبتعدون عن الكشرى وغيره من الأكلات الخفيفة لأنهم يحتاجون بعض طيلة فترة الصيام الى تعويض ما فقدته اجسامهم.

وأضاف علي أن صاحب المحل يمنحهم راتبا نصف شهر بمناسبة الشهر الكريم ويأخد فترة راحة المحل فى رمضان من أجل عمل التصليحات.