الفيومي: سوء معاملة وزير الكونغو هدفه إحراج السيسي
ندد المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، بما ورد ببعض الصحف حول سوء معاملة وزير البيئة الكونغولي "ينفونو ليوتا ندجول"، أمام وزراء البيئة الأفارقة قبل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال الفيومي إن الهدف من تعمد إحراج الوزير الكونغولي توتر العلاقات المصرية الإفريقية، خاصة أن جوزيف كابيلا الرئيس الوحيد الذي أعلن من البداية تضامنه مع مصر ورفضه النهائي التوقيع على اتفاقية عنتيبي التي تنص على بناء "سد النهضة".
وأضاف أنه في ظل محاولة الرئيس عبد الفتاح السيسي إعادة مصر لأحضان إفريقيا مرة أخرى من خلال عملية التنمية المستدامة، هناك تلاعب مقصود من قيادات الحكومة المصرية لإحراج رئاسة الجمهورية وتدهور العلاقات المصرية بالدول الإفريقية الشقيقة، ومحاولة إيقاف مشروع نهر الكونغو والتنمية التي ستحدث للكونغو من خلال ربط النهرين.
واستشهد الفيومي بموقف مراسم رئاسة الوزراء وتعمدها في إحراج مراسم رئاسة الجمهورية، عندما قامت بإنزال وزير البيئة الكونغولي
كما أشار لحالة استياء دولة الكونغو من الموقف وتأثيره السلبي على الأمن القومي المصري، خاصة ملفات المياه والطاقة، قائلاً: طلبت الخارجية الكونغولية استدعاء سفيرها بالقاهرة لبحث تأزم العلاقات بين البلدين، مؤكداً أنه لن يتنازل عن رد اعتبار الكونغو واتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المتسبب في هذه الأزمة.