في كيمياء الحب.. العقل يكسب
كشفت دراسة طبية بريطانية حديثة أن الحب ينتج عن كيمياء يفرزها المخ نتيجة استقبال معلومات من الطرف الآخر عن طريق الحواس, وأشاروا إلى أن جمال الجسد وحده لا يكفي حتى تحدث هذه التفاعلات الحيوية بل يلعب جمال السلوك العام وجمال العقل دورًا كبيرًا فى بدء عملية الإعجاب.
واكد فريق البحث القائم على الدراسة أن الإعجاب يحدث نتيجة إفراز موصلات عصبية تسمى بـ"النورأدرينالين"، وهي ما تزيد من سرعة وعدد ضربات القلب لكن بشكل إيجابي عكس تأثير ضربات القلب التي تنتج في حالات الحزن، أو الغضب.
وتابع فريق البحث على الرغم من علامات الحب السهر، والفرحة، والشوق للمحبوب، إلا إنها كلها لها تأثير إيجابي على الصحة.
وأكد فريق البحث على أن الشخص لا يشعر بالانجذاب إلا عندما يفرز المخ كيمياء الحب، حيث يفرز المخ"الدوبامين" وهو موصل عصبي له علاقة بالنشوة والسعادة والحب والسهر.
وأوضح فريق الباحثين القائمين على الدراسة، أن الغريزة التي تجتاح الإنسان نحو محبوبة هي نتيجة إفراز هرمون "الأوكسيتوسين"، وهو المختص بالعناق، وهو الذي يدفع الإنسان ليحتضن من يحب, مضيفًا أن هذا الهرمون يجعل الجنسين أكثر رقة وحبًا معًا.
وفسر فريق الباحثين كيمياء الارتباط بأنها تنشأ من إفراز
وأكد فريق البحث أن مناعة المتزوجين السعداء أفضل من غير المتزوجين، فالحب والدعم الذي يقدمه شريك أو شريكة الحياة ضروري لمقاومة الأمراض خاصةً الأمراض المزمنة,
فالمتزوجون فرصهم أفضل في تجاوز فترة السنوات الخمس الحرجة بعد الإصابة بالسرطانات بنسبة 63% مقارنة بنسبة 45% للمطلقين.
وأشار فريق البحث إلى أن غياب مشاعر الحب الإيجابية، يجلب التوتر الذي يولد كيمياء الغضب التي ترفع ضغط الدم وتسرع ضربات القلب وتسد الشهية وترفع مستوى السكر فى الدم وتخفض المناعة.