سن ابرة
الأستاذ «بنهاوى المتسلق» صحفى منافق من الطراز الأول.. قلمه لا يعبأ حبرا لكن مداده ورق البنكنوت. بدأ حياته محررا بمرتب 120 جنيها.. لكن مصاريفه كانت تفوق هذا المبلغ. استدرجه واحد من زملائه لسهرة بفندق شرب فيه الخمر لأول مرة فى حياته..
فلعبت الخمر برأسه وفضح نفسه لسانه عندما اعترف أمام كل الحاضرين أنه يتقاضى سرا مرتباً يفوق 3 أضعاف مرتبه كصحفى نظير التجسس على زملائه!! ورغم أن الخمر هى من فضحته.. ضبط فى أكثر من موضع يدافع عنها ويهاجم مستثمرا عربيا اشترى فندقا مصريا وقرر منع بيع الخمور فيه. لم يكن دفاعه عن الخمر التى فضحته من أجل عيون الشيطان.. لكنه كان من أجل عيون رجل أعمال ليس فيه أى «صلاح» ويعيش حياته خادما لـ «ذئاب» أمريكا.. وهارب حاليا وقد يكون فى «إسرائيل اليوم» أو لندن مأوى الكلاب التى نهشت أموال مصر وأجساد أبنائها.
قامت الثورة وظل «بنهاوى المتسلق» على علاقة بكل رموز الفساد حتى آخر لحظة قبل دخولهم ليمان طرة. كان ينقل رسائل التهديد والترغيب
طرف الخيط:
من حكمدار العاصمة إلى الرجل الذى تسلل للقاء سيئة مصر الأولى سرا فى شرم الشيخ.. اللقاء فيه سم قاتل وأنهى فرصك فى الترشح.. اذهب لأقرب صيدلية واشترى لك أى سم وحطوا فى بونبوناية وابلعها!!