خبير عراقي: داعش دمرت عشرات الجوامع في الموصل
أكد الخبير العراقي في تخطيط المدن والحفاظ على التراث إحسان فتحي، أن تنظيم "داعش" التكفيري الإرهابي، دمر عشرات الجوامع والمراقد والأضرحة في مدينة الموصل شمال العراق، واصفا هذا التدمير بأنه "متعمد ومنهجي جاهل".
ونقلت قناة ( العربية ) الإخبارية عن فتحي قوله إن "التنظيم دمر أغلب الجوامع والمراقد والأضرحة في الموصل كجامع وضريح الشيخ فتحي الذي يعود تاريخه إلى عام
وأضاف الخبير العراقي -وفق القناة- أنه أيضا تم تدمير جامع النبي يونس المشيد على تلة آشورية ويعود تاريخه إلى عام
وأشار إلى أن "داعش" دمر العديد من الآثار الأخرى التي لم يتم تدوينها وتوثيقها حتى هذه اللحظة، كمرقد الإمام إبراهيم الذي يعود للقرن الثالث عشر الميلادي ومرقد الإمام عبدالرحمن ومرقد عبدالله بن عاصم حفيد عمر ابن الخطاب، ومرقد أحمد الرفاعي وعشرات الأضرحة والمراقد الأخرى، منبها إلى أن أعضاء التنظيم يسيطرون على متحف الأثار في الموصل الذي يحوي آلاف القطع المهمة.
واختتم الخبير العراقي تصريحه بأنه من أهم أهداف تنظيم "داعش" تدمير التاريخ وتحويل كل الآثار التاريخية إلى ركام ، لافتا إلى أن هذا الاصرار على التدمير يدل على الجهل بالحضارات التاريخية والفنية لهذه الآثار العظيمة.