فنلندا ستواجه ركوداً اقتصادياً بسبب عقوبات روسيا
حذرالمحلل الاقتصادى الفنلندى "يوها فرتيا" من أن العقوبات الروسية، التى جاءت ردا على الإجراءات التى اتخذها الاتحاد الأوروبى ضد روسيا، قد تغرق الاقتصاد الفنلندى وتنزلق به نحو أسوأ حال من الركود الاقتصادى.
وأضاف المحلل - فى تصريح نقلته وكالة أنباء "ايتاريتاس" الروسية - أن التدابير المضادة لروسيا وتراجع الاقتصاد أثرا بشكل كبير على فنلندا وسببا ضعفًا فى كل من الصادرات وتجارة الترانزيت والسياحة..مشيرا إلى إن هذه الأزمة قد تدفع الاقتصاد غيرالمستقر نحو المزيد من الركود.
ونوهت الوكالة إلى أن روسيا تعد شريكا تجاريا رئيسيا لفنلندا منذ عام 2007، حيث قدرت صادرات المواد الغذائية من فنلندا إلى روسيا إلى حوالى 400 مليون إسترلينى العام الماضى، وأنه فى وقت سابق من عام 2014 استمرت فى الزيادة حيث بلغت قيمتها الإجمالية بنحو 170 مليون إٍسترلينى خلال الخمسة أِشهر الأولى، مما يعكس على الأقل زيادة بنسبة 5٪ فى العام سنة بعد سنة.
كان رئيس وزراء فنلندا الكسندر ستوب قد قال: إن اقتصاد بلاده قد يواجه أزمة جديدة بسبب التداعيات غير المباشرة
وأضاف أنه ينبغى على الاتحاد الأوروبى أن يعمل على ضبط أثر العقوبات كى لا تعانى بعض الدول الأعضاء أكثر من غيرها.
وتابع القول: بإنه مما لاشك فيه أنه إذا أضرت العقوبات ببلد على نحو زائد فينبغى تعويض أثر ذلك .. و أنه إذا تضررت فنلندا من العقوبات بدرجة أكبر من غيرها فإننا سنطلب المساعدة من شركائنا فى الاتحاد الأوروبي.