إجلاء 10 آلاف شخص بسبب حريق تشيلى
أجلى أكثر من 10 آلاف شخص الأحد بعد اندلاع حريق هائل فى مدينة فالبارايزو على الساحل الأوسط لتشيلى بلغت حصيلته غير النهائية 16 قتيلاً.
وصرحت الرئيسة التشيلية "ميشيل باشليه" أنها مأساة مروعة، لا شك فى أنه أسوأ حريق فى تاريخ فالبارايزو.
كانت الرئيسة قد وصلت صباحًا إلى المكان بعدما أعلنت السبت تطبيقًا سريعًا لخطة الكوارث؛ ما سمح بمشاركة القوات المسلحة فى عمليات إجلاء السكان .
تعد هذه هى عملية الإجلاء الثانية على نطاق واسع فى المدينة الساحلية التى تبعد 120 كم عن سانتياجو، بعد إنذار بتسونامى صدر بسبب وقوع زلزال بقوة 8,2 فى شمال تشيلى أخيرًا .
وأضافت "باشليه" بعد ان جالت فى المناطق المتضررة برفقة السلطات المحلية وعدد من الوزراء: "لم تخسر العائلات منازلها وممتلكاتها فحسب، بل أيضًا ذكرياتها العائلية".
على نفس السياق واصل آلاف من رجال الإطفاء مكافحة البؤر النشطة للحريق الذى اندلع عصر السبت قرب فالبارايزو، المدرجة
وبدأ بعض السكان، الأحد، يعودون إلى ديارهم لتفقد الأضرار، حيث لم يجدوا غالبًا إلا ركام منازلهم المتفحمة.
وفتح المدعى العام تحقيقًا فى أسباب اندلاع الحريق، الذى أدى إلى توقف إمدادات مياه الشرب وانقطاع التيار الكهربائى عن كثير من أحياء المدينة، بينما هرع سكان المناطق المهددة الى شاطئ البحر هربًا من سحابات الدخان الخانق، وأنشأت السلطات 10 مراكز لاستقبال آلاف المنكوبين.
وأرسلت البحرية التشيلية آلاف الجنود لحفظ الأمن والنظام والمشاركة فى عمليات الإجلاء من المدينة التى أعلنتها باشليه "منطقة كوارث".