سحق بقايا عظام الملك ريتشارد الثالث
يعتزم علماء بريطانيون سحق بقايا عظام قالوا قبل عام "إنها تخص الملك ريتشارد الثالث لرسم خريطته الوراثية، ومعرفة أصله وحالته الصحية قبل وفاته".
ويهدف هذا المشروع إلى توفير بيانات وراثية للمؤرخين والباحثين والجمهور. وبعد أخذ عينة من العظام سيقوم تورى كينج من قسم علم الوراثة بجامعة ليستر بسحقها لاستخراج الحمض النووى ومحاولة تجميع الشفرة الوراثية للملك الراحل.
وقال كينج للصحفيين : "تجميع جزيئات الحمض النووى تشبه تمامًا لعبة تجميع القطع.. تجمعها معًا للحصول على أكبر قدر ممكن من الخريطة الوراثية."
وحصلت جامعة ليستر، التى اكتشف أثريوها الهيكل العظمى للملك ريتشارد، على إذن من وزارة العدل البريطانية لإعادة دفن العظام فى كاتدرائية ليستر.
غير أن أحفاد الملك رفعوا دعوى قضائية مطالبين بمراجعة القرار ويريدون دفن رفاته فى يورك بشمال انجلترا التى كانت مقر حكمه الذى استمر 26 شهرًا.
وهناك جدل حول مكانة ريتشارد الثالث فى التاريخ، فقد صوره
وكانت نظريات قد قالت إن ملك انجلترا الراحل قتل وهو يدافع عن عرشه فى معركة بوسورث عام 1485، منهيًا بذلك حكم أسرة بلانتاجنت لينتقل الحكم إلى هنرى السابع من أسرة تيودور.
يذكر أن الهيكل العظمى للملك ريتشارد عثر عليه أسفل ساحة انتظار للسيارات فى مدينة ليستر الإنجليزية فى واحد من أهم الاكتشافات الأثرية فى التاريخ البريطانى الحديث.