ضرورة أن يكون السيسى رئيساً لمصر
قضية الإعلام المصري أنه ركز علي جانب واحد فقط في شخصية الفريق أول عبدالفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، علي أن الرجل قامة فكرية كبيرة، فهو علي ما أري، الثوري الصادق في هذا الوقت الحرج الذي تمر به مصر، الثورة لديه هي مصر بكل ما تملك من عبقرية الشعب وعبقرية المكان وعبقرية الزمان، السيسي ناصري راديكالي، آمن بالعدل والحرية الحقيقية، ويصر علي أن المصري قادر أن يحقق المستحيل وأن تكون مصر علي يديه أم الدنيا، حقيقة وليس مجرد شعار، ولهذا راهن السيسي علي خروج المصريين ضد
ديكتاتورية الإخوان المسلمين، عرف أن الشعب لا يجد نفسه وسط هذا الدستور الفاسد الذي وضعوه في ليل وفوجئ الشعب في الصباح أن لديهم دستوراً يروجون له ويسعون لتحقيقه فوق أرض الواقع، ضاربين عرض الحائط قيمة الإنسان المصري وكرامته وشخصيته التاريخية، كان كل همهم هو إرضاء أمريكا والسفيرة المأجورة آن باترسون، وفي كلمة بكي خلالها المصريون قال السيسي: لم يجد الشعب من يحنو عليه.. أحس الجمهور وقتها أن هذا الرجل هو من بينهم، حمل روحه علي يديه وكان قائداً حقيقياً لثورة 30 يونية، التي اعترف بها العالم حتي الأعداء، حاولت أمريكا الإيحاء بأنها انقلاب ولكن كانت إرادة المصريين كل يوم تؤكد أنها ثورة حقيقية تقف بشموخ أمام ثورتي 1919 و1952 وتكون المكملة بصدق لثورة 25 يناير التي لم يكن لها قائد، فكان من السهل أن يسرقها الإخوان في لعبة قذرة.
وجدت جماهير الشعب نفسها في شخصية السيسي وفكره وعمقه التاريخي ومفردات الإنسانية بداخله، وسريعاً
ونحن اليوم بالإجماع نقول للسيسي بطل ثورة 30 يونية 2013 لم يعد هناك وقت للاختيار أو تبادل الحوارات.. حول ثوابت وتقاليد.
الشعب يريد «السيسي» قائداً له في أصعب سنوات يمر بها الوطن وفي أعقد تحديات خارجية تحاول النيل من تاريخه وتسعي لتقسيم خريطة مصر.. لم يعد هناك بديل.. بل هذه ضرورة.