الحكم فى دعوى "قطع العلاقات مع حماس" 28 يناير
حجزت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار محمد قشطة نائب رئيس مجلس الدولة، الدعوى التى أقامها سمير صبرى المحامى ضد رئيس الجمهورية المؤقت
، طالبه فيها بقطع العلاقات مع حركة حماس، وإغلاق مكاتبها فى أراضى الجمهورية للحكم بجلسة 28 يناير المقبل.
قالت الدعوى "إن ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية من شهداء ومصابين وأموال لا يقل عما قدمه الفلسطينيون أنفسهم للقضية"، لكن ذلك لا يمنعنا من أن نسأل قادة حركة حماس عن اختراق الأراضى المصرية، سواء أثناء قيام الثورة أو بعدها، والجرائم التى ارتكبتها حماس وعناصرها وانتهاكها للأراضى والسيادة المصرية وحرق أقسام الشرطة.
وأضافت الدعوى، أن ما ترتكبه حماس تجاه مصر خاصة بعد تورط عناصرها فى عمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية يعد حماقة،
وذكرت الدعوى، أن اعتقال رئيس الجالية محاولة ضغط على مصر للإفراج عن عناصر الحركة، قائلا: "إلا أنهم لا يعلمون أنه لا يمكن الضغط على مصر تحت أى شكل من الأشكال، خاصة بعد ثبوت تورط تلك العناصر فى التأثير على الأمن القومى المصرى".