صفقة بين الدولة والفلول بالدستور الجديد
قال تامر وجيه الكاتب الاشتراكى ومدير وحدة العدالة الاقتصادية والاجتماعية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن الثورة المصرية مرت بعمليات غدر وسرقة وخيانة متعددة والمرحلة الأخيرة كانت الأكثر خيانة وغدرا ولكنها قادرة على أن تستوعب هذه العمليات من الغدر والخيانة.
وأضاف وجيه خلال ندوة الاشتراكيين الثوريين مساء اليوم بعنوان "من دستور الإخوان إلى دستور السيسى" أن الشىء الجوهرى فى كتابة الدستور الجديد كانعكاس للأوضاع الحالية هو محاولة عمل صفقة بين أجهزة الدولة والفلول ورجال الأعمال والنفوذ داخل البلد لكى يوزعوا الغنائم ويديروا البلد
وأكد الكاتب الاشتراكى أن ما تقوم به لجنة العشرة وكذلك الخمسين هو العمل على تعديل دستور 1971 وعدم إحداث تعديلات جوهرية عليه ومحاولة عمل آلية الحكم على نظام 1971، مشيرا إلى أن موضوع الخناقة الحقيقية الآن هو نظام الحكم وكيف نجعله يحافظ على فئة صغيرة من المجتمع وهى مجموعة رأس المال والجيش.