500 فنان فى احتفال الأوبرا بيوبيلها الفضى
بمناسبة مرور 25 سنة على افتتاح دار الأوبرا المصرية والتى تتزامن مع الذكرى الـ 40 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة تقام احتفاليات فنية ضخمة تتضمن فعاليات متنوعة تستمر لمدة يومين متصلين مساء الأربعاء والخميس 9 ، 10 أكتوبر.
وصرحت الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا أنه تم إعداد برنامج فنى متميز يشارك فيه جميع فرق الأوبرا وتبدأ فعالياته فى السادسة من مساء الأربعاء 9 أكتوبر وتقام على مسرحين خارجيين تم بناؤهما خصيصاً بالساحة الأمامية لمبنى دار الأوبرا حيث يقدم 250 دارس من أطفال مركز تنمية المواهب تحت إشراف الدكتور عبد الوهاب السيد عروضا موسيقية لطلاب فصول الجيتار، السوزوكى والكلاكيت وتختتم فعاليات اليوم بعرض الباليه الشهير "الليلة الكبيرة".
أما فعاليات اليوم الثانى 10 أكتوبر فتبدأ فى السادسة مساء ببهو المسرح الكبير حيث يفتتح معرضاً لإبداعات طلاب فصل الرسم بمركز تنمية المواهب ثم يتغنى كورال أطفال المركز بقيادة الدكتورة نادية عبد العزيز بنخبة من أشهر الأغانى الوطنية بعدها ينتقل الحضور إلى المسرح الكبير لتنطلق الاحتفالية الرئيسية فى السابعة مساء.
وتتضمن الاحتفالية فاصلين يستهلا بعزف للسلام الوطنى المصرى ثم كلمة للدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة يليها كلمة توشيرو سوزوكي سفير اليابان بالقاهرة يعقبها فيلم وثائقى إعداد سامر ماضى يتناول تاريخ انشاء الأوبرا ومشاهد من حفل الافتتاح وأهم العروض التى قدمت على مسارحها بعدها تبدأ الفقرات الفنية حيث يقدم أوركسترا القاهرة السيمفونى الذى يتناوب على قيادته ثلاثة قادة هم شريف محيى الدين، هشام جبر وناير ناجى بمشاركة السوبرانو اليابانية مريم تمارى عدداً من اشهر المؤلفات الكلاسيكية العالمية.
أما الفاصل الثانى فتم تخصيصه لعرض ملحمى يحمل عنوان "سفينة النور" إعداد وإخراج محمد أبو
يذكر أن دار الأوبرا المصرية افتتحت يوم 10 أكتوبر عام 1988 وتضم سبعة مسارح هي الكبير، الصغير والمكشوف إلى جانب مسرح الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية بالقاهرة ومسرح سيد درويش بالإسكندرية ومسرح أوبرا دمنهور بالبحيرة ومنذ افتتاحها تلعب دورًا هاماً في إثراء الحياة الفنية في مصر.
وباتت الأوبرا مزاراً ومتنفساً فنياً لمختلف فئات الجمهور المصرى والجاليات العربية والأجنبية، وأتاحت الفرصة للفرق والفنانين الواعدين لتقديم تجاربهم الفنية المتفردة والفنون الجادة الراقية التى تختص بتقديمها من باليه وأوبرا وموسيقى كلاسيكية وعربية وصالونات ثقافية ومعارض ومهرجانات متنوعة للموسيقى والغناء حتى أصبحت درة قلاع الفنون الجادة فى مصر والوطن العربى وقارة إفريقيا وأمست أحد العلامات المميزة فى تاريخ مصر الثقافى والفنى بما تمتلكه من امكانات فنية وبشرية.