رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

14 أكتوبر.. الاحتفال بيوم الأغذية العالمي وسط تصاعد الحروب العالمية وانتشار الجوع

يوم الأغذية العالمي
يوم الأغذية العالمي

الاحتفال بيوم الأغذية العالمي.. في كل عام يموت الكثير من الناس في العالم بسبب الجوع، وهناك الملايين يقعون ضحايا لسوء التغذية، وهذا أمر خطير يجب أن ينتبه له الجميع. 
ولهذا السبب يتم الاحتفال بيوم الأغذية العالمي، في 16 أكتوبر من كل عام، بهدف نشر الوعي حول الأشخاص الذين يعانون من الجوع وسوء التغذية في جميع أنحاء العالم..  وفق لموقع "jagran".

الحروب والصراعات سبب رئيسي لزيادة الجوع

ومع زيادة الصراعات والحروب العالمية تزداد مشكلة الجوع وسوء التغذية، ويصبح يوم الأغذية العالمي 16 أكتوبر أكثر أهمية بالنسبة للبلاد التي تعاني منه، حيث لا يزال الملايين من الناس ضحايا سوء التغذية خاصة الأطفال.
وبالرغم من أننا نعيش اليوم في عصر وصلت فيه التكنولوجيا إلى القمر، لكن يعتبر توفير الغذاء اليومي لجزء كبير من العالم تحديًا كبيرًا، فبالرغم من أن الإنسان أحرز تقدماً كبيراً حول العالم، ولكن مشاكل مثل المجاعة وسوء التغذية لا تزال تلوث مجتمعنا.

سبب الاحتفال بيوم الأغذية العالمي

الغذاء يسمى أساس الحياة، وعلى الرغم من ذلك، ينام الملايين من الناس جائعين كل يوم، هذه حقيقة لا يمكننا تجاهلها، ولهذا السبب يتم الاحتفال بيوم الأغذية العالمي كل عام في 16 أكتوبر، بغرض تذكير العالم بأن الغذاء ليس مجرد ضرورة بل هو حق لكل شخص.

منظمة الأغذية للأمم المتحدة..انعدام الأمن الغذائي ينتشر بين النساء أكثر من الرجال 


وفي يوم الاحتفال بيوم الأغذية العالمي، أوضحت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني، أن انعدام الأمن الغذائي ينتشر بصورة أكبر في صفوف النساء البالغات مقارنة بانتشاره لدى الرجال البالغين في كل أقاليم العالم. 
وأضافت أنه على مستوى العالم، يزيد احتمال تعرض المرأة لانعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد بنسبة 1.3% مقارنة مع الرجل.
وأوضحت المنظمة أن الصراعات وأعمال العنف لاتزال المتسببين الرئيسيين للجوع، مشيرة إلى أنه في عام 2023، واصلت الصراعات انتشارها واتساعها وكانت العامل الرئيسي الذي أثر على قرابة نصف الأشخاص الذين يعانون من الجوع الحاد، (أي 135 مليون شخص تقريبًا في 20 بلدا).


كما يصاب أكثر من 600 مليون شخص بالأمراض وتسجل وفاة 000 420 شخص كل عام نتيجة تناول أغذية ملوثة بالجراثيم والفيروسات والطفيليات والسموم والمواد الكيميائية.
كما يعجز حوالي 2.8 مليارات شخص في العالم عن تحمل كلفة نمط غذائي صحي، حيث تتسم الأنماط الغذائية الصحية بأنها متنوعة ومتوازنة، وتوفر بصورة كافية جميع العناصر المغذية، ومعتدلة من حيث المتناول من الأغذية غير الصحية.
وشددت على أهمية مشاركة الناس حول العالم من منطلق كوننا مجتمعا عالميا، مضيفة أنه يتعين أيضاً على الحكومات والقطاع الخاص والمزارعين والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والأفراد العمل معًا لضمان حصول الجميع على ما يكفي من أغذية متنوعة ومغذية وآمنة.
وأكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لدينا جميعًا دور نؤديه لمعالجة عدم المساواة والفقر، واتخاذ خيارات غذائية صحية لزيادة توافر الأغذية والحد من هدرها وحماية البيئة.