رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تأثير التوتر على صحة البشرة وطرق العناية بها

بوابة الوفد الإلكترونية

التوتر جزءًا من الحياة اليومية ويؤثر على جوانب متعددة من الصحة الجسدية والنفسية. ومع ذلك، قد لا يدرك الكثيرون أن التوتر يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية أيضًا على البشرة. عندما يتعرض الجسم للتوتر، يفرز هرمونات مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في مظهر البشرة وصحتها، وفيما يلي نقدم لك تأثير التوتر على صحة البشرة، ونوضح كيف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جلدية مختلفة، بالإضافة إلى بعض الحلول لتقليل هذه التأثيرات.


 

تأثير التوتر على صحة البشرة

1.زيادة إفراز الزهم

يؤدي التوتر إلى زيادة إفراز الزهم من الغدد الدهنية، مما يمكن أن يؤدي إلى ظهور حب الشباب والبثور. هذا التغير في إفراز الزهم يؤثر على توازن البشرة ويسبب انسداد المسام.

2.التهابات البشرة

يمكن أن يزيد التوتر من حساسية البشرة، مما يؤدي إلى تفاقم الحالات الجلدية مثل الإكزيما والصدفية. تساهم الهرمونات المفرزة أثناء التوتر في زيادة الالتهابات في الجسم.

3.شيخوخة مبكرة

التوتر المستمر يمكن أن يسهم في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على البشرة، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة. تؤثر الجذور الحرة الناتجة عن التوتر على إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى فقدان مرونة البشرة.

4.تغيرات في لون البشرة

قد يؤدي التوتر إلى ظهور بقع داكنة أو تغيرات في لون البشرة، حيث يؤثر التوتر على تدفق الدم إلى البشرة ويقلل من نسبة الأكسجين المغذي للخلايا.

5.جفاف البشرة

التوتر يمكن أن يؤثر على مستويات الترطيب في البشرة، مما يؤدي إلى جفافها وظهور علامات التهيج. يُعتبر الكورتيزول من الهرمونات التي تقلل من قدرة الجسم على الحفاظ على رطوبة البشرة.


 

كيفية تقليل تأثير التوتر على البشرة

1.ممارسة تقنيات الاسترخاء

تقنيات مثل اليوغا، التأمل، والتنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وبالتالي تحسين صحة البشرة.

2.تطبيق روتين عناية مناسب

استخدام منتجات تحتوي على مكونات مهدئة مثل الألوة فيرا، زيت اللافندر، أو الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تهدئة البشرة وتقليل الالتهابات.

3.الحفاظ على ترطيب البشرة

استخدام مرطبات غنية بمواد مغذية يساعد في تعزيز رطوبة البشرة وحمايتها من آثار التوتر.

4.تناول غذاء صحي

تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات، يمكن أن يساعد في محاربة آثار التوتر ويعزز صحة البشرة.

5.الحصول على قسط كافٍ من النوم

النوم الجيد يساعد في تجديد خلايا البشرة ويقلل من تأثير التوتر على المظهر العام.

 

تأثير التوتر على صحة البشرة يمكن أن يكون عميقًا، حيث يؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل الجلدية. من خلال اتباع أساليب فعالة للتخفيف من التوتر والاعتناء بالبشرة، يمكن تحسين صحة البشرة ومظهرها العام.