صبحي كابر يكشف مفاجأة عن سبب بكائه عقب بيع المطعم
قال المعلم صبحي كابر، مالك مطعم صبحي كابر السابق، إنه لا يحب الظلم، ولم يظلم أحد طوال عمره على الإطلاق، مشيرًا إلى أن ملاك المطعم الجداد هم تجار سيارات في الأساس، ومعرفته بهم بدأت من خلال محاولة مساعدة بعض من يتعثر في دفع أقساط سياراته، معقبًا: "الناس دي حبست نصف مصر بسبب أقساط السيارات".
وأضاف "كابر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وليد بريك، ببرنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن بكائه على المطعم كان سببه حزنه على اسمه الذي قام ببنائه في سنوات كثيرة، مشيرًا إلى أنه بدأ مطعمه كسيارة على الرصيف حتى وصل إلى قمة المطاعم.
وأوضح أنه باع مطعم صبحي كابر كحق إدارة، ولم يبع الحوائط أو الجدران مثلما يعتقد البعض، مشيرًا إلى أن المطعم يشمل مول ثلاثة أدوار بجوار المطعم يحتوي على 12 محلاً.
ونوه إلى أن عقد بيع مطعم صبحي كابر لم يشمل تليفون المطعم أو الصفحة الخاصة بالمطعم، مشيرًا إلى أن العقد نص على وجود أدمن آخر للصفحة فقط.
وأضاف: "أنا بكيت عشان الناس الأساسية في المحل مشيت، مشى رجالتي اللي أنا مربيهم، قطع عيش ناس كتير، خلاف أنه أوقف الحصول على اللحوم من مزرعتي كما كان يحدث من قبل".
ولفت إلى أن من يذهب إلى مطعم صبحي كابر يذهب لاسم صبحي كابر الذي حدث في سنوات كثيرة، مشيرًا إلى أنه بعد وقف الحصول على اللحوم من مزرعته انتقد الكثير طعام المطعم بسبب تغيير اللحوم.
ولفت إلى أنه لم يفتتح مطعما جديدا على وصلة دهشور، والحقيقة تتمثل في فتح محل جزارة على وصلة دهشور، معقبًا: "أنا تعبت من المطاعم، أنا بفتح جزارة، أنا لدي مطعم في السعودية يسير بشكل جيد والحمد لله".
وأضاف، أنه قام بعقد عقد لفتح فرع لمطعمه في الكويت بالتشارك مع آخرين خلال السنوات السابقة، مشيرًا إلى أن أزمة كورونا أثرت سلبًا على المطعم، ولذلك لم يستطع دفع إيجار المحل، فدخل صاحب المحل شريكًا في المطعم بإيجار المحل، وبعد ذلك خرج من الشراكة في هذا المطعم.
وأوضح أنه قام بإنزال العاملين في المطعم إلى مصر على حسابه الشخصي من الكويت، وأعطى كل عامل 10 آلاف جنيه، "لأنهم في الأول والآخر رجالته" على حسب تعبيره.
