رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالتزامن مع أسر مقاتل..

حزب الله يشتبك مع قوات العدو من المسافة صفر

حزب الله
حزب الله

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، عن إطلاق رشقة صاروخية نوعية على قاعدة طيرة الكرمل العسكرية الواقعة في جنوب حيفا، في خطوة تعكس تصعيد التوترات بين الحزب والجيش الإسرائيلي ، وأكد الحزب في بيان له أنه استهدف القاعدة بصواريخ موجهة، مما أسفر عن وقوع أضرار في المنشأة العسكرية.

 

وفي سياق متصل، ذكر حزب الله أنه اشتبك مع القوات الإسرائيلية من مسافة صفر أثناء محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا اللبنانية. وأوضح البيان أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، مما يبرز التوتر العسكري المتزايد في المنطقة.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه لبنان تصعيدًا في العمليات العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. يُتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى ردود فعل من الجانب الإسرائيلي، حيث من الممكن أن يقوم الجيش بعمليات انتقامية ضد أهداف لحزب الله.

 

تشير هذه الأحداث إلى إمكانية تفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من التوتر في المنطقة ويضع ضغوطًا إضافية على الأمن اللبناني. في ظل هذه الظروف، يستمر المجتمع الدولي في مراقبة الوضع عن كثب، خاصة في ظل التهديدات المحتملة للأمن الإقليمي.

 

كما يُخشى أن تؤدي العمليات العسكرية المتزايدة إلى تصاعد في المعاناة الإنسانية للسكان المدنيين في المناطق الحدودية، الذين يعانون بالفعل من تأثيرات النزاعات المتكررة في المنطقة.

 

الجيش الإسرائيلي يأسر مقاتلا من حزب الله خلال عملياته في لبنان

 

في خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن أسر مقاتل من حزب الله. جاء ذلك خلال عملية عسكرية نفذتها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث تمكنت من تحديد موقع المقاتل داخل مجمع تحت الأرض.

 

وفقًا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، تم العثور على فتحة نفق تحت أرضي داخل أحد المباني في منطقة لم يُحدد موقعها بدقة في جنوب لبنان. وأشار البيان إلى أن قوات الجيش فرضت طوقًا على المبنى وقامت بعمليات تفتيش دقيقة لفتحة النفق، مما أسفر عن اكتشاف مجمع تحت الأرض يبعد حوالي 7 أمتار، حيث كان المقاتل مختبئًا مع مجموعة من الوسائل القتالية والمعدات المصممة للإقامة لفترات طويلة.

 

أفاد الجيش الإسرائيلي بأن المقاتل من حزب الله استسلم للقوات، وتم استجوابه في الميدان قبل نقله إلى مرفق احتجاز داخل الأراضي الإسرائيلية. وتعتبر هذه العملية خطوة بارزة في إطار التصعيد العسكري بين الطرفين، وتدل على قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عمليات معقدة داخل الأراضي اللبنانية.

 

تثير عملية الأسر هذه تساؤلات حول رد فعل حزب الله والمجتمع الدولي على هذه التطورات. في سياق متصل، قد تؤثر هذه الحادثة على استراتيجيات حزب الله العسكرية وتقييمه للوضع الأمني في المنطقة. 

 

تشير هذه الأحداث إلى تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مما يثير القلق بشأن إمكانية حدوث تصعيد أكبر في النزاع القائم، ويعكس تعقيد الأوضاع الأمنية في لبنان والمنطقة بشكل عام.