رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مدى صحة حديث : "سيأتي زمان لا يبقى من القرآن إﻻ رسمه"

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر، أن هناك حديث منتشر بين الناس بألفاظ مختلفة وهو: " سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إﻻ رسمه، ومن الإسلام إلا اسمه، همّهم بطونهم، ودينهم دراهمهم ، وقبلتهم نساؤهم ".

وأكد مرزوق أنه قد تبين بعد الرجوع إلى المصادر الحديثية والمواقع البحثية، وجد أنه قد وردت بعض ألفاظه عند الديلمي في مسند الفردوس رقم 8688 وعزاه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنه معلوم أنّ ما انفرد به صاحب الفردوس إمّا ضعيف أو موضوع عند غالبية المحققين من أهل العلم .

 

وأشار مرزوق إلى أن هذا لا ينفي أنّ من علامان الساعة تغير الأحوال إلى الأسوأ كما ورد في البخاري وغيره ونكتفي هنا بحديثين :

( 1 ) قوله صلى الله عليه وسلم ": لا تقوم الساعة أو قال من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد " .

 

( 2 ) قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله ".

 

المقصود بالحديث الصحيح والحسن والضعيف


وضحت دار الإفتاء المصرية أن الحديث الصحيح: فهو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذًّا ولا معللًّا.


وأما الحديث الحسن: فهو قسمان:
- أحدهما: الحديث الذي لا يخلو رجال إسناده من مستور لم تتحقق أهليته، غير أنه ليس مغفلًا كثير الخطأ، ولا هو متهم بالكذب، ويكون متن الحديث قد روي مثله أو نحوه من وجه آخر، فيخرج بذلك عن كونه شاذًّا أو منكرًا.


- القسم الثاني: أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة، ولم يبلغ درجة رجال الصحيح في الحفظ والإتقان، ولا يُعدُّ ما ينفرد به منكَرًا، ولا يكون المتن شاذًّا ولا معلَّلًا.
وأما الحديث الضعيف: فهو ما لم يجتمع فيه صفات الصحيح، ولا صفات الحسن المذكورة. 


وأكدت على أن الأصل في الحديث الضعيف عدم جواز العمل به في الأحكام الشرعية، ومع هذا فإن هناك حالات يمكن الأخذ فيها بالحديث الضعيف في الأحكام الشرعية ولكن بالضوابط والشروط.