عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى المضمون

لا صوت يعلو على صوت الفرحة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.. أكتوبر يعنى الكرامة.. والمجد والتضحية والفداء.. أكتوبر يعنى النصر فى 6 أكتوبر عام 73 التى تحل ذكراه العطرة كنا على موعد مع يوم من أيام التاريخ لدولة عظيمة صاحبة حضارة تعرضت لنكسة وضياع ثلث مساحتها فى سيناء.. النكسة لم تكن بسبب جنود مصر وجيشها.. فالجيش لم يحارب وكان سوء التخطيط والتخبط هو سيد الموقف.

أما النصر فى أكتوبر فقد توفرت للجيش المصرى كل عناصر النصر فانطلق الأبطال يتحدون المستحيل فى المانع المائى وخط بارليف ويسطرون ملحمة النصر 51 عامًا على هذا النصر المؤزر ولاتزال نتائجه تدرس، وتبقى فى ذاكرة الخلود.

ورغم كل ما سجل ووثق ورواه الأبطال ممن خاضوا المعركة الا ان السادس من أكتوبر لا تزال بطولاته وحجم تضحياته لم تأخذ حقها.

عظمة النصر أنه حرر الأرض واجبر إسرائيل على التراجع عن أحلامها بالتوسع.. لكى ندرك عظمة ما حدث انظر إلى إسرائيل هل تركت شبرا واحدا من اراضٍ احتلتها سوى سيناء التى تركتها باكية ومرغمة بعد أن فرض عليها جيش مصر البطل أن تنسحب وتغادر إلى الأبد، انها معجزة بكل المقاييس العسكرية كما قال بطلها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أكتوبر وذكراه ليس مجرد احتفال وإنما حافز دائم لكل الأجيال الحالية والقادمة ودعوة دائمة للثقة فى قدراتنا وبطولات الآباء والاجداد. نحن جميعًا نشعر بالفخر من قوة الجيش المصرى وتحديثه خلال السنوات الماضية.

ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم فى مصر وهو يدرك احمية تسليح القوات المسلحة المصرية ورأينا كيف تحدى الظروف الصعبة وجاء بالميسترال حاملتى الطائرات والغواصات والفرقاطات الحديثة وطائرات الرافال وغيرها.

ورأينا تفتيش الحرب الذى شهده الرئيس فى احتفالات السادس من أكتوبر، كل ذلك يؤكد على الوعى بأهمية تحديث أسلحة الجيش ورفع جاهزيته بشكل دائم، كل ذكرى وجيش مصر وشعبها العظيم بخير.

 

[email protected]