عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تأجيل محاكمة المتهمين في قضيةطفل شبرا الخيمة لدور نوفمبر المقبل

بوابة الوفد الإلكترونية

أجلت الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، وعضوية المستشارين أيمن حسين عبد المعتمد، وحسام همام العادلي، ومحمد علي محمود حموده، وأمانة سر إيهاب سليمان، اليوم الأربعاء،  محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة، المعروفة إعلاميًا بجريمة «الدارك ويب» وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثة المجني عليه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية لتحقيق الربح المادي، لنوفمبر المقبل لفض الأحراز والإطلاع عليها ومواجهة المتهمين ودفاعهم بها.

تأجيل محاكمة المتهمين في قضيةطفل  شبرا الخيمة لدور نوفمبر المقبل 

كما شهدت محكمة جنايات شبرا الخيمة مساء اليوم الأربعاء، جلسة سرية لمحاكمة المتهمين في قضية قتل طفل شبرا الخيمة، المعروفة إعلاميًا بـ قضية «الدارك ويب»، وقررت المحكمة إخلاء القاعة من جميع الحضور، باستثناء القضاة والمحامين والمتهمين، لعرض فيديوهات مسجلة توثق تفاصيل الجريمة .

مقاطع  تفاصيل الجريمة.. إخلاء قاعة المحكمة من الحضور لعرض أحراز قضية “مقتل طفل شبرا الخيمة ”


وقال والد المجني عليه ؛ أنه يريد  توقيع أقصى عقوبة على المتهمين، مؤكدًا ضرورة أن يكونوا عبرة لغيرهم بشرع ربنا.
فيما طالب المدعي بالحق المدني عن طفل الدارك ويب المجني عليه بتعويض مالي قدره 5 ملايين وواحد جنيه، على سبيل التعويض من المتهم الأول والثاني..
وقال محامي المتهم الأول في محاكمة المتهمين بـ قتل طفل شبرا الخيمة ، والمعروفة إعلاميًا بـ"قضية الدارك ويب" إن هيئة المحكمة اليوم تستعد لفض أحراز القضية وجميع الأجهزة الفنية ومقاطع الفيديو المصورة للمتهم منذ ارتكاب الواقعة حتى نهايتها.

واوضح إلى أن الفيديوهات الخاصة بالواقعة تصل لساعتين وربع، وأنه سيتم عرضها في قاعة المحكمة بعد إخلائها من الحاضرين أو في غرفة المداولة. 
وقال أن هذه الفيديوهات ذات طبيعة حساسة للغاية، وتحتوي على مشاهد مروعة قد تؤثر على الحالة النفسية للحاضرين. وأضاف أن مدة الفيديوهات طويلة للغاية، حيث بدأت عملية تصويرها من الساعة 11 مساءً واستمر حتى الساعة الخامسة صباحًا في اليوم التالي، مشيرًا أن هذه الفيديوهات ستساعد في توضيح كيفية إرتكاب الجريمة، مما يجعلها جزءًا مهمًا من سير القضية.

وأضاف إلي ؛  أن أحد محاميّ المتهم الثاني تنحى عن القضية، برغم من أنه قدم للمحكمة عدة حافظات مستندات بها تقرير لجنة الطب النفسي الثلاثية والتي قالت إن المتهم الثاني ليس به ثمة أمراض نفسية وأنه سليم.
وأردف أن محامي المتهم الثاني يستند لذلك لعرض المتهم على لجنة خماسية، ولكن كل ذلك يرجع لقرار هيئة المحكمة. 
كواليس محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة 
وتستأنف  محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، اليوم الاربعاء  محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية وسرقة أعضائه البشرية  لاستكمال فض الأحراز.

شهدت  قاعة الدائرة الأولى بـمحكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية جلسة ، أمس الأثنين ، محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة وسرقة أعضائه البشرية والمعروفة إعلاميًا بقضية الدارك ويب. 
حيث بدأت المحاكمة  بوصول أهلية المجنى عليه وعقب ذلك المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة، وطالب هيئة دفاع المجني عليه بسرعة الفصل في الدعوة حيث أنها منذ شهر أبريل الماضي، كما قدموا بطلب بضم القضية الثامنة للمتهم الثاني علي الدين والمتهم فيها بالشروع بالقتل، حيث تم إثبات 7 واقعة مماثلة للمتهم في عدة محافظات.

كما طالب محاميو المتهمين بالاطلاع على تلك القضية، وطلبوا بتأجيل القضية للاطلاع ونظر دعوات الحق المدني، مقدمين 4 حافظات مستندات لموكلهم.

وجاء نص أمر إحالة المتهمين، الخاص بالقضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين طارق أ ع، 19 سنة، عامل بمقهى، ومقيم شارع الجامع من شارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة، وعلي الدين م ع، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15 / 4 / 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاورت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشر عاما ميلاديا.

وتابع أمر الإحالة، بأن المتهم الأول قتل عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد محمد سعد محمد، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته عقاقير طبية، حزام من الجلد، وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفًا، واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثمًا فوقه قاصدا قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة، فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.