رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هموم وطن

أتعجب ممن لا يستحون ولايزنون آراءهم، خصوصًا فى الأوقات العصيبة التى تمر بها الأمة، وأتحسر ممن يعلمون انهم سيأتى عليهم يوما يكونون فيه جزءًا من التاريخ يتصفحه الأبناء والأحفاد، ولا يبالى يومًا يلعن فيه آراءه أو مواقفه حفيد له أو قريب أو متابع، خصوصًا ان أجيالنا المعاصرة قرأت التاريخ فى الكتب ومنها من تناولت أقواله ومواقفه ومنها من لم يتعرض له التاريخ، أما الآن فتاريخك انت من تكتبه بيدك على حائطك أو صفحتك أو مدونتك، ولن تكون هناك صعوبة فيمن يتابعون مواقفك فى البحث عما كتب عنك فى الكتب أو البرامج التليفزيونية أو غيرها، لذلك لن بسامح الشارع العربى والإسلامى كل من قال إن الابادة التى تحدث حاليًا لشعوبنا العربية مسرحية أو تمثيلية متفق عليها مع الأعداء، أيضًا لن ينسى أبناء وأحفاد الشهداء الذين سقطوا فى المعارك الدائرة حاليًا من تاجر وفرح وهلل وكبر بدماء الآباء أو الأمهات أو الأجداد، بحجة انهم من جلبوا الموت لأنفسهم ولم يقعدوا مع القاعدين، والمصيبة ان الصهاينة والأمريكان بذلوا الغالى والنفيس لكى يصلوا إلى هذه النتيجة الكارثية هذه الأيام، تجاه المعارك التى يديرونها بأحدث الاسلحة الفتاكة ضد شعوبنا العربية والمعارك الكلامية التى وظفوا لها القنوات الفضائية والبرامج الحوارية الممولة بين المسلمين السنة والشيعة والموالين للأنظمة أو المعارضين لها، وللأسف لا نجد جبهة معتدلة أو كيانًا منزهًا عن الهوى يلجم الجميع والاكتفاء برفع راية الاسلام والعروبة، والابتعاد عن التناحر القبلى والطائفى وقد عبرت عن وجهة نظرى عن طريق الشاعر الذى الذى يسكن داخلى
المسرحية
الجنوب بقى فى الهاوية
والممالك مستحية
‏شكلهم باعوا القضية
‏والشعوب عايشة انقسام
‏اللى عاوزين انتقام
‏واللى نايمين فى السلام
‏واللى شال نص العصاية
‏واللى زوق فى الكلام
‏لجل ما يكونله مكان
‏وسط أحلام الكيان
‏.........
قاموا كام ثعبان وحية
فى الفضا ثاروا القضية
التشبع كفر واضح
واليهود هما الضحية
وأما ماتوا فى الضاحية
شهدا شايلين بندقية
قالوا عنها مسرحية
والنتن قال للملالى
‏دم نصرالله حلالى
‏ واضربونا بكام صاروخ
‏والعرب فتنة ولطوخ
‏يقلبوها طائفية
‏...........
‏والحقيقة المستحية
‏الأمم بديول مطية
‏والعرب عاوزين سلام
بعد ما تموت الضحية
‏واللى بيأنب ضميرهم
‏الضحية لسة حية
‏والمعارك نارها حية
‏والستارة مش هتنزل
‏إلا وكلاب اليهود
‏ينطبق عليها الوعود
‏تحت أقدام الأسود