رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رحلة البحث عن الدواء

أزمة نقص الأدوية ترفع معاناة المصريين.. ووعود لم توفى بحل الأزمة من المسئولين

بوابة الوفد الإلكترونية

يعاني الشارع المصري من أزمة بسوق الدواء، وذلك في ظل نقص أدوية أساسيأ وجوهرية من الشارع المصري على مدار شهور عام 2024.

وعلى الرغم من كافة الجهود المبذولة، إلا أن الأزمة ما زالت موجودة، وتعالت اصدؤاها على مواقع التواصل بسبب عودة إصابات البرد، مع إنكسار الموجة الحارة وتتزايد الحاجة مرة أخرى، إلى أدوية الأطفال.

من ناحية أخرى تبرز الطوابير أمام صيدليات الإسعاف وشكاوى المرضى من رحلة المعاناة والعذاب فى محاولة للحصول على الدواء، على الرغم من إعلان الحكومة المصرية حلها والإفراج الجمركي عن آلاف الأدوية.

جولة ميدانية على صيدليات القاهرة

في جولة ميدانية لمحرري الوفد، تم المرور على عدد من الصيدليات لمحادثة المواطنين ورصد الأزمة من الشارع.

تقول أم.هنا خالد "أنها تبحث منذ يومان عن الأدوية خافضة الحرارة للأطفال، مثل السيتال شرب، أو البروفين لبوس، ولم تجده في أي صيدلية بالنزهة، حتى سعر الدواء ارتفع من ٨ جنيهات إلى ٢٣ جنيه، وأرتضت الأمر ومع ذلك لا تجده.

من جهتها تقول الحاجة وصيفة، " انا مريضه سكر وبعاني في الحصول على أمبولات الانسولين واستمر في البحث عنها على أكثر من صيدليه حتى انني طلبت من ثلاث صيدليات ان يوفرا لي امبول شهريا ولكنهم اعتذروا هذا الشهر بسبب أزمه الإنسولين، ولم أحصل سوى على أمبول يسعفني لمدة 5 أيام، فماذا افعل وانا احتاج الى حقنتان صباحًا ومساًء من الانسولين بسبب مرضي".

ويضيف خالد.م " أن معظم أدوية العظام كانت مختفية من السوق واضطر لطلبها من أحد أصدقائه بالخارج، ولكن هذا الشهر وجد بعضها، متمنيًا حل الأزمة قريبا".


نقابة الصيادلة: المثائل الدوائية هي الحل

في هذا السياق قال الدكتور أحمد أبو دومة، عضو مجلس نقابة الصيادلة، أن أزمة نقص الدواء في مصر، تحسنت كثيراً عن الفترة الماضية وذلك بعد توفير العديد من الادوية التي كان يحتاجها السوق ولكن هناك أدويه أخرى ما زالت في عداد النواقص.

واضاف دومه في تصريحات خاصه لـ"الوفد"،  ان جزء من الأزمه يفتعله السوشيال ميديا وذلك  في اطار البلبله الذي يحاول السوشيال ميديا افتعالها ولكن جزء من الازمه اخر يتمثل فيه تمسك المواطنين بأسماء أدوية بعينها دون اللجوء الى المثائل الدوائية التي تحتوي على نفس المادة الفعالة.

واشار عضو مجلس نقابه الصيادلة، إلى أن هناك أدويه ناقصة بالفعل من السوق خلال الفتره الماضيه مثل خوافض الحرارة  ذ"السيتال  والبروفين" وغيرها مشيرًا إلى ان وزير الصحة ورئيس الوزراء قدموا العديد من التوصيات للأطباء بكتابه اسماء أدويه بديله تحتوي على المادة الفعالة في الروشتات، الأمر الذي من شأنه أن يحل أزمه كبيرة للمواطنين .

ولفت دومة، إلى أن ارتفاع أسعار الدواء يرجع لعوامل طبيعية ترتبط بالدولار وغيره ولكن تلك الازمة ستختفي تدريجياً مع توفير العديد من الحلول واتجاه الدولة لصناعة الدواء محليًا.

غلاء يصل لـ ٤٠ %

وأعلنت هيئة الدواء أن ثمة مستحضرات زادت أسعارها 10% وأخرى 15% وثالثة 20% ورابعة 25% وأدوية زادت بنسبة 40% وفقا لتكلفة الإنتاج لدى كل شركة.

وقالت إن اللجنة المشكلة من قبل رئيس الوزراء لمراجعة أسعار الدواء هي لجنة استشارية تنعقد كل 6 أشهر لمراجعة الأسعار، وفقا لسعر صرف الدولار.


مبادرات توطين الدواء

فيما تسعى هيئة الدواء المصرية بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد وشركاء الصناعة لتوطين وتعميق توطين الصناعات الدوائية بجمهورية مصر العربية، وتفعيل مبادرة توطين صناعة المواد الخام غير الفعالة التي عقدت مؤخراً، باستغلال القدرة الصناعية الكبيرة للجانب المصري؛ ومحاولة لإنهاء تلك الأزمة محليًا.