رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إستمرار إرتفاع اسعار الخضار والفاكهة بأسواق الإسكندرية

استمرار ارتفاع السلع
استمرار ارتفاع السلع الغذائية بالاسواق

تواصل اسعار السلع الغذائية بالاسكندرية الارتفاع، خاصة الخضروات والفاكهة لترتفع أسعار الطماطم ما بين 22 إلي 25 جنيها والبصل 15 إلي 22 والبطاطس 22 الي 27 جنيها والخيار والكوسة 20 إلي 20 والفلفل الألوان والجزر 30 إلي 40 جنيها والعنب والجوافة والتين 40 جنيها طبقا لعدد من التجار في الأسواق.

رصدت " الوفد " شكاوى المواطنين من استمرار ارتفاع الاسعار 

قالت " نعمة محمد " ربة منزل حرام والله انى اشترى طماطم للصلصة ب 20 جنية كانت تباع ب 5 جنية ونقول عليها كثير، اصبحت الان تباع اضعاف اضعاف ثمنها اين الرقابة ؟ واين المسئولين ؟ من جشع التجار المستمر ونحن ندفع فاتورة الجشع حيتان الطماطم .

واضافت " ابتسام محمد " موظفة 

البائعين تتلاعب بالاسعار فى الاسواق نجد ان عقب نزول المحافظ  بحملة والنزول للاسواق يقومون بوضع اسعار الطماطم 20 جنيها والطماطم السلطة اللى عندما تقلب فيها تجد نصفها مضروب يضع تسعيرتها امام المحافظ 10 جنيها وعقب انتهاء حملة المحافظة تعود الاسعار المرتفعه كما كانت يوصل الطماطم 30 جنيها تعادل ثمن كيلو المانجو !!!

"

اسعار الخضروات "

كشف منعم السيد احد التجار أن قفص الطماطم بسوق  تراوح بين 300 جنيه و450 جنيه والفلفل 10 جنيهات والليمون 10 جنيهات والكوسة 12 جنيها والخيار 12 جنيهات والباذنجان الرومي 7 جنيهات ،وذكر  أن سعر الخس الكابوتشا 15 جنيها للواحدة للمستهلك ونصف والبروكلي 20 جنيها والكرنب الأحمر والأبيض 20 جنيها والملوخية 15 جنيها للكيلو وورق العنب بـ65 جنيها والبامية 80 جنيها.

أوأفاد  أن سعر البقدونس والكسبرة والشبت جنيهين والجرجير جنيهين ونصف للحزمة والفاصوليا 50 جنيها.

وأوضح  أن سعر البطاطا الحلوة 10 جنيهات والباذنجان العروس 14جنيها والباذنجان الأبيض 12 جنيها والباذنجان المخدد 15 جنيها والباذنجان الرومي 12 جنيها ، وأضاف أن سعر البصل الأبيض 22 جنيها والبصل الأحمر 20 والفلفل الأحمر و الشطة 30 جنيها والفلفل الرومي 22 جنيها والفلفل الحامي 22 جنيها والفلفل الألوان 40 جنيها.

وأوضح  أن سعر الباذنجان الرومي 12 جنيها والجزر 15 إلي 40 جنيها والليمون 20 جنيها والكوسة 12 إلى 20 جنيها.

وأكد  أن سعر الكنتالوب 25 جنيها والبرقوق 80 جنيها والعنب الأحمر والأخضر 40 جنيها والعنب المستورد 110 جنيه والجوافة 40 جنيها والموز البلدي 30 جنيها والموز المستورد 110 جنيهات والتفاح الأخضر 150 جنيها والبرتقال الصيفي 25 جنيها.

وذكر  أن سعر التفاح الأصفر 90 جنيها والتفاح الأحمر 105 جنيها والأخضر 150جنيها والكمثرى البلدية 35 جنيها و الكمثرى المستوردة 120 جنيها والكيوي 340 جنيها والافوكادو 180 جنيها والخوخ البلدي 30 جنيها والبطيخ 10 جنيهات للكيلو والخوخ المستورد 100 جنيه

" ارتفاع اسعار الفاكهة "

قال السيد عسلية فكهانى  أن سعر التفاح الأخضر تراوح بين 120 جنيها و 150 جنيها والبرقوق الأسود 60 جنيها والكنتالوب 25 جنيها والمانجو 35 و60 جنيها والأفوكادو 180 جنيها ، وألمح  إلي أن سعر البطيخ 50 إلى 80 جنيها للواحدة في المتوسط والموز البلدي 30 جنيها والبلح البرحي 30 إلي 65 جنيها والبرتقال ابو سره 20 جنيها ،وأوضح  أن البرتقال 25 جنيها والبلح 60 جنيها والقشطة 170 جنيها للكيلو .

" الاسعار كابوس يومى "

 

اكد الدكتور محمد محروس رئيس فرع غرب الدلتا لمكافحة الجرائم الاليكترونية سابقا ان الاستغلال في الأسعار أصبح كابوس يومي يطارد المواطن، التاجر بيستغل الأزمة وبيتحكم في الأسعار بشكل عشوائي، وكأن السوق أصبح ساحة مفتوحة للجشع، المواطن اللي كان بالكاد بيقدر يغطي احتياجاته، دلوقتي مش قادر يشتري أبسط الحاجات، الأسعار بتتغير بدون أي سبب منطقي، وكل يوم في زيادة جديدة، كأن الأزمة بقت فرصة للربح السريع على حساب الناس اللي بقت تعاني من أجل العيش.

 

كشف"  في دول زي الأرجنتين في أزمة 2001، كانت الحكومة مضطرة تتدخل بشكل حازم، قررت إنها تحدد سقف للأسعار، وتمنع التجار من الربح المبالغ فيه، وكان في رقابة شديدة على السوق، كل تاجر كان بيحاول يستغل الأزمة كان بيتعرض لعقوبات شديدة، وده ساعد في حماية المواطن من الاستغلال.

 

في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، الوضع كان كارثي. الأسعار كانت بتزيد يوم بعد يوم، والناس كانت مش لاقية تاكل. الحكومة اتخذت خطوات واضحة لفرض رقابة صارمة على الأسعار ومنع التجار من استغلال الأزمة. مش بس كده، كمان بدأت في تنفيذ مشاريع صغيرة ومتوسطة ساعدت الناس على الإنتاج بدل الاستهلاك، وكانت دي بداية التعافي الاقتصادي.

 

نفس الإجراءات دي ممكن تكون الحل عندنا. الدولة لازم تتدخل بقوانين واضحة تحمي المواطن، وتحدد هامش ربح ثابت وخصوصاً في وقت الأزمات. زي ما حصل في فرنسا أثناء أزمة الوقود، لما فرضوا قيود على الأسعار ومنعوا التجار من رفعها بدون مبرر. ده ساعد في تقليل الضغط على المواطنين اللي كانوا بيعانوا من الأسعار الخيالية.

 

لكن دور الجمعيات الأهلية مهم جداً. بدل ما تكتفي بتوزيع المساعدات المالية، لازم تدخل شريك في مشاريع إنتاجية زي ما حصل في الهند. الجمعيات هناك ساعدت في تمويل مشاريع صغيرة زي تربية الماشية أو زراعة المحاصيل المحلية، وكانت بتشارك في رأس المال وتتابع سير العمل لضمان النجاح. كده بقت بتحول الناس من مجرد مستهلكين إلى مُنتجين، وده ساعد في مواجهة الفقر وتحسين الظروف المعيشية.

 

دور الأحزاب السياسية كمان لازم يتغير. مش كفاية الاجتماعات والتنظير، زي ما شفنا في إيطاليا بعد أزمة كورونا، بعض الأحزاب نزلت الشارع وشاركت في الرقابة على الأسعار. بقى في دور حقيقي للأحزاب في مراقبة الأسواق والإبلاغ عن أي استغلال. هنا لازم الأحزاب تكون مشاركة فعلياً في الرقابة وحل الأزمات مش مجرد كلام.

 

لكن المواطن نفسه له دور أساسي في حل أو تأجيج الأزمة. في أوقات كتير، بنلاقي المواطن هو كمان بيساهم في اشتعال الأزمة من غير ما يقصد، زي ما بيحصل لما بيتهافت على الشراء بكميات كبيرة لمجرد الخوف من نقص السلع. ده بيشجع التجار على رفع الأسعار، لأن الطلب بيزيد بشكل غير طبيعي. لازم يكون فيه وعي عند المواطن بأهمية عدم الانسياق ورا الشائعات، وإنه يتصرف بحكمة في الشراء، عشان ما يكونش سبب في زيادة الأزمة.

 

في المقابل، المواطن كمان يقدر يكون جزء من الحل. عن طريق الإبلاغ عن أي تاجر بيستغل الأزمة أو بيحاول يحتكر السلع. زي ما حصل في كوريا الجنوبية، لما الحكومة وفرت خط ساخن للتبليغ عن حالات الاستغلال، والمواطنين كانوا جزء فعال في التصدي لأي محاولة احتكار أو رفع للأسعار بشكل غير مبرر.

 

الحل في النهاية هو تعاون كل الأطراف. الدولة بقوانين صارمة، الجمعيات بمشاريع إنتاجية، الأحزاب بمشاركة فعلية في الرقابة، والمواطن بوعيه وتعامله الصحيح مع الأزمة. بدون تعاون ده، هنفضل في دائرة مغلقة من الاستغلال والجشع.