رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مُحامي أسرة الرضيعة جانيت: حُكم القصاص أثلج صدور العائلة المكلومة

بوابة الوفد الإلكترونية

عبّر أحمد حجاج، مُحامي عائلة الرضيعة جانيت، عن رضاه تجاه الحُكم بإعدام المُتهم محمد.س، المُدان بإزهاق روح الرضيعة السودانية وهتك عرضها. 

اقرأ أيضاً: ‏أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني ‏

ولفت المُحامي إلى حالة السعادة التي تنتاب الأسرة منذ الجلسة الماضية التي شهدت إحالة أوراق المُتهم لفضيلة مُفتي الجمهورية تمهيداً للحُكم بإعدامه. 

ووجه المُحامي المُدعي بالحق المدني كلمات الشُكر للشرطة والنيابة والقضاء بعد الفصل في الدعوى، مُشيراً إلى أن القضية تم إحالتها للجنايات بعد أيام من الجريمة، وتم القبض على المُتهم بعد ساعات من اقترافه الفِعل الإجرامي. 

وأكد المُحامي أن الفصل في القضية تم بمُعدلٍ قياسي، مُشيراً لمُحاولات دفاع المُتهم إطالة أمد التقاضي.

وتابع المُدعي بالحق المدني :"الحُكم جاء كما وعدنا الجالية السودانية وأهل الضحية".

وأشار المُحامي أحمد حجاج إلى الإدعاء المدني بقيمة مليون جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت، وذكر أنه سيستصدروا رقم الصادر من المحكمة لإيداعه في المحكمة المدنية المُختصة. 

وشدد على أن الطلب لن يتم النظر فيه حتى الانتهاء من مرحلتي الاستئناف والنقض وتأييد الحُكم. 

وكانت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، قد قضت بمُعاقبة المُدان محمد.س بالإعدام ‏شنقاً، وذلك بعد إدانته بإنهاء حياة الرضيعة السودانية جانيت وهتك عرضها. ‏

وقررت إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.‏

وكانت المحكمة قد قررت في جلسة الرابع من سبتمبر الماضي إحالة أوراق المُتهم لفضيلة المُفتي بعد الاستماع لمُرافعة ‏النيابة والدفاع.‏

صدر الحُكم برئاسة سيد عبدالعزيز توني، والمستشارين بولس رفعت رمزي و محمد عبدالمنعم بركات و محمد عاطف أحمد، ‏امانه سر ممدوح غريب و غريب فاروق‎.‎

وكانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهم بقتل الطفلة سودانية الجنسية في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث ‏مدينة نصر إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك ‏عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.‏

وتلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة ‏المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، ‏أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، ‏فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير ‏الصفة التشريحي