رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النائب حازم الجندي: مشروع رأس الحكمة سيصبح محركًا رئيسيًا في عجلة الاقتصاد المصري

المهندس حازم الجندي
المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ

 أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن إطلاق مشروع “رأس الحكمة”، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، خطوة مهمة للغاية في طريق تنمية الساحل الشمالي الغربي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع هو أحد أهم ثمار التعاون المصري الإماراتي، حيث تُعد صفقة رأس الحكمة أكبر صفقة استثمار مباشر في تاريخ مصر، الأمر الذي يعكس أيضًا عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، والرغبة المتبادلة في تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما.

 وقال "الجندي" إن المشروع سيحقق عددًا من المكاسب للجانب المصري، حيث يبلغ إجمالي الاستثمار التراكمي للمشروع العملاق 110 مليارات دولار بحلول عام 2045، كما تسهم مدينة رأس الحكمة بشكل كبير في الناتج المحلي للاقتصاد المصري بنحو 25 مليار دولار، فضلًا عن توفير ما يقدر بـ750 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر، لافتًا إلى أن مدينة رأس الحكمة من المتوقع لها أن تحتضن لدى اكتمالها نحو مليوني نسمة، بالإضافة إلى الفرص التنموية والاقتصادية التي يوفرها المشروع.

 وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع رأس الحكمة سيسهم في  تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، كونه يمثل نموذجًا للشراكة التنموية البناءة بين مصر والإمارات، متوقعًا أن يكون هذا المشروع الضخم بداية جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، الأمر الذي يسهم في توفير العملة الصعبة في السوق المصرية، ومن ثم تعزيز الاستقرار في السوق النقدية، وهو ما سيكون له انعكاسات على المجالات والقطاعات الإنتاجية بالمجتمع المصري كافة. 

 وشدد النائب حازم الجندي على أن رأس الحكمة ستصبح واحدة من أفضل الوجهات السياحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وستكون محركًا رئيسيًا لعجلة الاقتصاد المصري، فمن المتوقع خلال السنوات المقبلة المشاركة بنحو 25 مليار دولار أميركي سنويًا في الناتج، فضلًا عن الآلاف من فرص العمل، وكذلك استثمارات أجنبية مباشرة ضخمة سنويًا سيجذبها المشروع، مؤكدًا أن المشروع يعزز  التنمية الحضرية المستدامة والتعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.