رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رسائل تحذيرية مُريبة.. رجل يُدون السطر الأخير في حياة زوجته

خلاف زوجي - تعبيرية
خلاف زوجي - تعبيرية

مهد بطل قصتنا الشرير لجريمته بمهارة كاتب سيناريو بارع، فدون بأنامله قصةً بوليسية ساخنة، أراد أن تنتهي حياته بدراما سينمائية تبقى خالدة في الأذهان.

نال الجاني ما أراد، وبالفعل أضحت قصة خيانته لأمانة الروح على كل الألسنة، ولكنه فارق الحياة قبل أن يُبصر ثمار انتصاره الخبيث.

اقرأ أيضاً: ‏أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني ‏

تأتينا القصة من ولاية تكساس وتحديداً مدينة أوستن الأمريكية، وذلك حينما لفظت الراحلة هانا كانج – 25 سنة الحياة على يد زوجها يوري كانج – 34 سنة. 

البشع في القصة أن الجاني بعد أن أتم جريمته في حق شريكة عُمره، حول دفه شروره تجاه نفسه، وفارق الحياة بدوره ليلحق بالمجني عليها في دار الحق. 

اتصال قلق يكشف المأساة 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن القصة بدأت ببلاغٍ من خالة المجني عليها، تؤكد فيه أنها ليست قادرة على التواصل معها أو مع زوجها.

ولفتت السيدة القلقة إلى أنها توجهت إلى بيت الراحلة والجاني، وأبصرت سيارتهما خارج المنزل، ولكن لم يرد أحد على هاتفها، ولم يفتح لها أحد الباب رغم الطرقات المُتواصلة.

هرع رجال شرطة مدينة أوستن لمحل البلاغ، وقاموا بدخول المنزل، وتبين وجود الزوجين بعد أن فارقا الحياة.

وتوصلت الشرطة لقناعة مفادها أن الواقعة هي جريمة إنهاء حياة مع إزهاق روح ذاتي "انتحار"، ولا يوجد أي شخص ثالث مُتورط في المشهد.

الجاني والمجني عليها 

رسائل تحذيرية سبقت الكارثة 

ونقلت تقارير محلية رسائل نشرها الجاني عبر حسابه على فيسبوك قبيل الواقعة، تُظهر بشكلٍ واضح عزمه على القيام بالجريمة البشعة.

وقالت إحدى على هذه الرسائل :"أنا مُرتعد مما سيحدث لي، لأن الجميع غرس الخوف داخلي".

وقالت رسالة أخرى :"زوجتي أيضاً تتصرف بشكلٍ غريب جداً مؤخراً، هي ليست المرأة ذاتها التي قابلتها أول مرة".

وأضاف :"لمدة 10 سنوات ظلت زوجتي مُحتضنةً لجنوني، والآن تُسارع بالطلاق، كُنت أتمنى أن نبقى سوياً".

وقال الجاني في رسالةٍ أخرى :"أرغب في أن أمسح اسمي، لقد كُنت في عقلية مؤذية وسامة حينما قابلت زوجتي هانا لأول مرة".

وستكشف الفترة المُقبلة عن المزيد من التفاصيل حول الجريمة المروعة، وسيكون على المُقربين من العائلة المنكوبة كشف تفاصيل الواقعة، وكيف سارت العلاقة بين الطرفين في الرمق الأخير قبيل الجريمة.