رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

‏رصاصة غادرة تُنهي حياة عارضة الأزياء الجميلة ‏

بوابة الوفد الإلكترونية

فارقت عارضة أزياء جميلة الدُنيا بعد أن باغتتها رصاصة غادرة أطلقتها يد مُرتعشة، تركت الحسناء عالمنا وغادرت إلى دار الحق. 

اقرأ أيضاً: قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية

ستظل مرارة فقدانها عالقة في أفئدة مُحبيها إلى الأبد، ولن تجف دموع الرثاء أبداً، فما جرى كان بشعاً دنيئاً تقشعر له الأبدان. 

تأتينا القصة المروعة من محافظة سان خوسيه في كوستاريكا، وبدأت الحكاية بتلقي الضحية يوليانا كاستيو سانشيز- 29 سنة لعيارٍ ناري قاتل في الشارع يوم السبت الماضي. 

وأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن الموديل الشهيرة تعرضت للطلقة النارية أثناء انتظارها لسيارة أجرة للوصول إلى المكان الذي يُقام فيه عيد ميلاد ابنتها الكبرى.

ولفت التقرير إلى أن عارضة الأزياء الجميلة كان لديها على إنستجرام 13 ألف مُتابع، وكانت أماً لطفلة تبلغ من من العُمر 8 سنوات، وطفل يبلغ من العُمر 4 سنوات. 
وأفادت والدة الضحية وتُدعى يسينيا سانشيز بأن ابنتها الراحلة كانت تنتظر وقت إطلاق النار سيارة الأجرة التي ستقلها لحفل عيد الميلاد.

عيد الميلاد يتحول لمأتمٍ بسبب عراكٍ لفظي ! 

وذكرت تقارير محلية أن التحريات الأولية أكدت أن الضحية دخلت في عراكِ لفظي مع رجلين كانا يستقلان دراجة نارية. 

وفي هذه الأثناء قام أحدهما بإطلاق النار عليها قبل أن يفر هارباً، ولم يتم القبض على أي مُشتبه به بعد.

وأشار التقرير إلى مشاعر الصدمة التي تنتاب عائلة المجني عليها الآن، وتأكيدهم على أنها كانت ذات قلب ناصع كبياض الثلج المُتساقط في أيام الشتاء القارس.

وذكرت إحدى قريبات الضحية أن الراحلة كانت تُقدم حُباً غير مشروط لطفليها، وكان كل شيءٍ تقوم به من أجلهم، وكانت ترغب في أن يعيشوا مُستقبلاً أفضل دون أن يعتمدوا على أي أحد. 

وأضاف :"أعتقد أن هذا هو ما قامت به، لقد أعطتهما أفضل ما لديها".

ولم تُفصح السلطات حتى الآن عن تفاصيل الرواية الكاملة لمصرع الضحية، ولم يتم الكشف عن الدافع الحقيقي وراء القصة بالكامل. 

ويترقب المُجتمع في كوستاريكا تطورات القصة، وينتظر الجميع القبض على المُتهمين، وسيكون على منظومة العدالة حينها مسئولية إقرار حُكم القصاص بحق من هانت في أعينهم قيمة الروح.