رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صحة لبنان: ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة عين الدلب إلى 45 شهيداً

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الإثنين، أن حصيلة ضحايا المجزرة في منطقة عين الدلب التي ارتكبها الاحتلال ارتفعت إلى 45 شهيداً وأكثر من 70 جريحاً فيما تتواصل عملية رفع أنقاض المبنى بحثاً عن مفقودين.

 

منطقة عين الدلب

وكان الاحتلال ارتكب مجزرة في قصفه مبنىً سكنياً كاملاً يؤوي نازحين لبنانيين في منطقة عين الدلب، أمس الأحد.

وفي السياق، أفادت مراسلة الميادين في الجنوب اليوم، باستشهاد جندي في الجيش اللبناني متأثّراً بجروحه من جرّاء استهداف مسيرّة إسرائيلية درّاجة نارية قرب حاجزٍ للجيش في منطقة الوزاني.

 

وقال الجيش في بيان إنّ الجندي استشهد باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية أثناء مرورها عند حاجز العمرة-الوزاني التابع للجيش.

 

وأشارت مراسلة الميادين إلى أنّ منطقة الخردلي تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف حالياً.

 

كما لفتت إلى أنّ قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين في مدينة الهرمل  البقاعية في الساعات الماضية.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بسقوط قذيفة مدفعية بعد ظهر اليوم، قرب خزّان المياه التابع لقرية سردا في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.

فيما استهدفت مسيّرة بثلاث غارات مفترق بلدتي الخيام والوزاني، وأطراف بساتين سردا، ما أدّى إلى ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى. 

 

حركة المقاومة الإسلامية

وقبل ساعات، نعت حركة المقاومة الإسلامية - حماس، قائدها في لبنان وعضو قيادة الحركة في الخارج الشهيد فتح شريف - أبو الأمين، وذلك بعد عملية اغتيال إسرائيلية، طالته وزوجته وابنه وابنته، بغارة جويّة استهدفتهم جميعاً في منزلهم في مخيّم البص في الجنوب اللبناني. 

 

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد زفّت أيضاً 3 من مجاهديها شهداء، فجر اليوم الإثنين، في إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت بعد منتصف ليل أمس.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، مستهدفاً مختلف المناطق في الجنوب والبقاع. وآخر الاعتداءات كان غارة إسرائيلية استهدفت معبر جديدة يابوس السوري الحدودي مع لبنان صباح اليوم. 

 

وتأتي الغارات صباح اليوم بعد يوم دامٍ وغارات كثيفة وعنيفة على مدينة بعلبك وقرى القضاء، أسفرت عن أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى، في الوقت الذي لم يغب فيه الطيران المعادي الحربي والمسيّر والاستطلاعي عن أجواء لبنان وفوق العاصمة بيروت.