رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هشاشة العظام.. تعرف على طرق الوقاية والعلاج لجسم صحي

هشاشة العظام
هشاشة العظام

تُعتبر هشاشة العظام من الأمراض الشائعة التي تؤثر على الكثير من الأشخاص، خاصةً كبار السن، وتتميز هذه الحالة بانخفاض كثافة العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسر. تعتبر العظام من الأنسجة الحية التي تتجدد باستمرار، ولكن عند تراجع كثافتها، تصبح العظام هشة وضعيفة، مما يزيد من مخاطر الإصابات، وفيما يلي نقدم لك أسباب هشاشة العظام، أعراضها، عوامل الخطر، وطرق الوقاية والعلاج.

 

هشاشة العظام

أسباب هشاشة العظام

تتعدد أسباب هشاشة العظام، ومن أهمها:

1. التقدم في العمر: تزداد فرص الإصابة بالمرض مع التقدم في السن، حيث ينخفض إنتاج الكالسيوم.

2. نقص الكالسيوم وفيتامين (د): يعتبر الكالسيوم عنصراً أساسياً للحفاظ على كثافة العظام.

3. العوامل الوراثية: تاريخ العائلة في الإصابة بالهشاشة يمكن أن يزيد من المخاطر.

4. التغذية غير المتوازنة: نقص العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة العظام.

5. أنماط الحياة غير الصحية: مثل التدخين وشرب الكحول وقلة النشاط البدني.

 

أعراض هشاشة العظام

قد لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة من المرض، ولكن مع تقدم الحالة، قد تشمل الأعراض:

- آلام الظهر.

- انكسارات العظام بسهولة.

- انحناء العمود الفقري.

- فقدان الطول.

 

عوامل الخطر

تشمل عوامل الخطر:

- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة.

- العمر: تزداد المخاطر مع تقدم العمر.

- الوزن: نقص الوزن أو السمنة قد يكون لهما تأثيرات سلبية على صحة العظام.

- بعض الأدوية: مثل الكورتيكوستيرويدات.

 

الوقاية والعلاج

يمكن اتخاذ عدة خطوات للوقاية من هشاشة العظام، منها:

1. تناول غذاء متوازن: يشمل الكالسيوم وفيتامين (د).

2. ممارسة التمارين الرياضية: خاصة تمارين القوة والوزن.

3. تجنب التدخين: والحد من شرب الكحول.

4. فحوصات دورية: للتأكد من كثافة العظام.

 

علاج هشاشة العظام

يمكن أن يتضمن العلاج:

- الأدوية: مثل البيسفوسفونات.

- المكملات الغذائية: لتعويض نقص الكالسيوم وفيتامين (د).

- العلاج الطبيعي: لتعزيز القوة والتوازن.

 

تُعد هشاشة العظام مرضاً يمكن الوقاية منه والتعامل معه بشكل فعال إذا تم التعرف عليه مبكراً. من خلال تحسين نمط الحياة والالتزام بالنصائح الغذائية، يمكن تقليل خطر الإصابة بهذا المرض وتحسين جودة الحياة.