الأوقاف توزع 60 طنًّا من السلع الغذائية للأسر الأولى بالرعاية في 13 محافظة
وزعت وزارة الأوقاف، 60 طنًّا من السلع الغذائية بواقع 15 ألف شنطة سلع غذائية على الأسر الأولى بالرعاية، خلال اليومين الماضيين وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي والمحافظات المعنية.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ المحاور الاستراتيجية لوزارة الأوقاف المصرية، وفي مقدمتها محور بناء الإنسان، وأيضًا المشاركة في دعم المبادرة الرئاسية: «بداية جديد لبناء الإنسان»، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تعد نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري، صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتهدف المبادرة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
وقررت الأوقاف، توزيع الـ60 طنًّا من السلع الغذائية، على الأسر الأكثر احتياجاً في المحافظات التالية: «القاهرة - الشرقية - الدقهلية - الغربية - المنوفية - البحيرة - الإسكندرية - القليوبية - كفر الشيخ - الإسماعيلية - السويس - بورسعيد - دمياط».
لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف.. ضخ 50 مليون جنيه قروض حسنة
وعلى صعيد اخر، قرر الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري ضخ مبلغ 50 مليون جنيه قروض حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية، لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف.
يأتي ذلك في إطار عناية وزارة الأوقاف بالإسهام في برامج الحماية الاجتماعية، ومن منطلق تعظيم وزارة الأوقاف لمواردها الذاتية ودورها في خدمة المجتمع، علمًا بأن القرض يسدد بدون إضافة أية رسوم أو فوائد أو مصاريف إدارية أو خلافه، حيث يتم سداد أصل المبلغ المنصرف لا غير، ويتم استيفاء القرض وفق نظام منضبط يتم تدويره.
وقد تم ضخ مبلغ (50) مليون جنيه قروض حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية لأبناء الوزارة من العاملين بوزارة الأوقاف، والمديريات الإقليمية، وديوان عام الهيئة والمناطق التابعة لها، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومستشفى الدعاة، وأيضًا منح العاملين بالجهاز الإداري للدولة قروض حسنة دون أي فوائد أو مصروفات إدارية.
قيمة القرض الحسن
جدير بالذكر أنه تم رفع قيمة القرض الحسن إلى 25 ألف جنيه لذوي الهمم ، وأصحاب الأمراض المزمنة (الأورام السرطانية , الفشل الكلوي , وأمراض القلب)، وحالات الزواج الحديثة للنفس أو لأحد الأبناء ، وذلك تحقيقاً لرسالة وزارة الأوقاف السامية في المجتمع.