كلمة حق
شرفت منذ أيام بتكليفى بمنصب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، وهو شرف أشكر الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد وزملائى أعضاء الهيئة البرلمانية عليه، أن أترأس الهيئة البرلمانية لنواب حزب الوفد خلال دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعى الأول للشيوخ، أمانة أرجو من الله أن يعيننا عليها.
الجميع يعلم أن منهجى وأسلوبى، هو توجه متوازن بعيد عن التهويل أو التهوين، أسعى لصالح وطنى أولًا وأنتصر لثوابت الوفد والقيم والأخلاق التى ربانى عليها والدى رحمة الله عليه، أقسمت على الحفاظ مقدرات الوطن ورعاية مصالح الشعب، ولم ولن أتراجع عن الوقوف فى صف الدولة المصرية ماحييت.
مسئولية جديدة فى ظرف ومنعطف تاريخى تمر به الدولة المصرية، ولكننا جمعيا نقف فى خندق الدولة خلف القيادة السياسية، عملنا على مدار 4 سنوات تحت قبة البرلمان واجهنا العديد من التحديات، ولكن كان شعارنا لا حياد فى حب الوطن، والآن نستكمل مشوارنا بمسئولية وتكليف جديد.
أجندة سياسية وتشريعية انتهيت منها بالتنسيق مع رئيس الحزب تعبر عن موقف الوفد وثوابته التاريخية كمعارضة وطنية تهدف إلى الارتقاء بحياة المواطن مع الحفاظ على أركان الدولة والمصلحة العامة.
أعد المصريين بأنه سيكون هناك إسهامات كبيرة لحزب الوفد تحت قبة الشيوخ، وأن نكون عضدا شديدا بجانب الدولة المصرية، لتستعيد رونقها والوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان.
نحتاج إلى جهد المخلصين من أبناء هذا الوطن، ويداى مفتوحتان للجميع بصدر رحب لاستقبال مقترحاتكم وطلباتكم لإيصال صوتكم إلى جميع المسئولين.
نسأل الله التوفيق والسداد، والله الموفق والمستعان.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية
المحامى بالنقض
عضو مجلس الشيوخ