رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إعلام إسرائيلي: نصر الله كان في المقر المستهدف والشكوك تحوم حول مصيره

حسن نصر الله
حسن نصر الله

أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن معلومات استخباراتية حديثة أكدت أن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، كان متواجدًا في المقر المستهدف خلال القصف الذي شنته إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت ، ورغم تأكيد المعلومات عن وجوده، لا تزال تفاصيل مصيره غير واضحة، مما يزيد من حالة الترقب والقلق في الأوساط السياسية والإعلامية.

 

وبحسب التقارير، فإن القصف الذي استهدف المقر المركزي لحزب الله جاء بعد تقييمات استخباراتية تشير إلى نشاطات مكثفة للحزب في تلك المنطقة. وقد تركزت الضربات على مواقع يُعتقد أنها تحتوي على معدات عسكرية استراتيجية، بالإضافة إلى قيادات عليا في الحزب. ومع ذلك، لم تُظهر المؤشرات الأولية أي تأكيد رسمي بشأن حالة نصر الله بعد الهجوم.

 

وتسود حالة من التوتر في المنطقة عقب هذه الضربات، حيث يُتوقع أن يُشعل القصف ردود فعل عسكرية من جانب حزب الله. وقد شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية حالة تأهب، مع تعزيز القوات الإسرائيلية لإجراءات الدفاع الجوي، تحسبًا لأي هجمات محتملة قد يُقدم عليها الحزب رداً على هذه الغارات.

 

في الوقت نفسه، يُعرب العديد من المراقبين عن قلقهم من تصعيد الصراع وتحويله إلى مواجهة شاملة بين إسرائيل وحزب الله. ويعتبر مصير نصر الله أمرًا حاسمًا، إذ إن أي تطور بشأنه قد يؤثر بشكل كبير على توجيه الحزب واستراتيجيته في الرد على الهجمات.

 

تجدر الإشارة إلى أن القصف الأخير جاء في ظل سياق متصاعد من التوترات بين الجانبين، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد شامل يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. بينما تواصل الجهات الأمنية الإسرائيلية مراقبة الوضع عن كثب، يبقى الوضع في لبنان مُعقدًا ويحتاج إلى حلول دبلوماسية عاجلة لتجنب المزيد من التصعيد.

 

غارات إسرائيلية تستهدف مباني في الضاحية الجنوبية لبيروت

 

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم، بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مبانٍ في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، معقل حزب الله. وأوضحت التقارير أن أحد المواقع المستهدفة يقع في منطقة حارة حريك قرب مخيم برج البراجنة، حيث أسفرت الضربات الجوية عن تسوية عدد من المباني بالأرض.

 

ووفقاً للمصادر، فإن الغارات الإسرائيلية كانت جزءاً من حملة مكثفة تستهدف مواقع استراتيجية لحزب الله في الضاحية الجنوبية، المنطقة التي تُعد معقل الحزب الرئيسي. وأكدت أن الأضرار الناجمة عن الضربات كانت جسيمة، حيث تعرضت عدة مبانٍ للدمار الكامل.

 

من جانبها، أكدت السلطات اللبنانية أن الهجمات الجوية الإسرائيلية تسببت في أضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض. وتأتي هذه التطورات في إطار تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وسط تحذيرات دولية من خطر اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

 

وتشهد الضاحية الجنوبية لبيروت توتراً متزايداً منذ بدء التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله، حيث كثفت إسرائيل من ضرباتها الجوية على مواقع يعتقد أنها تحتوي على بنى تحتية عسكرية للحزب. وتأتي هذه الهجمات في سياق الرد على هجمات صاروخية نفذها حزب الله ضد أهداف إسرائيلية.