رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عضو مجمع البحوث الإسلامية: التصوف ينطلق من كتاب الله وهدي النبي

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور عبد الفتاح عبد الغني العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية إن التصوف ينطلق من كتاب الله تعالى ومن هدي سيدنا محمد ﷺ.

ظهور مصطلح التصوف

وتابع العواري أن مصطلح التصوف وإن كان قد ظهر مؤخرا إلا أنه كان جليًا في صحابة رسول الله ﷺ والتابعين، فظهر فيهم الصفاء والورع والخشية والزهد وإماته النفس والبعد عن الملذات والشهوات وملازمة الاستغفار.

وأضاف العواري أن تلك المعاني التي أُخذ منها مصطلح التصوف، فإذا ما طالعنا سيَر أئمة التصوف من صفوة الصفوة لابن الجوزي الحنبلي أو الرسالة للقشيري، لا نرى فيهم من تنكر للشرع أومنص ترك الاتباع وسار في طريق الابتداع.

وأشار العواري أن منجهم كان أنهم أمنوا بأن التخلية قبل التحلية وأبوا ان يرتدوا ملابس نظيفة على اتساخ، فطهروا بواطنهم لتنضح على ظاهرهم، فحين سأل أحد المريدين شيخه، كيف الطريق إلى الله؟ فأجابه الشيخ "طريقتنا هذه يا بني مقيدة بالكتاب والسنة".

ووضح العواري أن التصوف  كان المنطلق من كتاب الله الذي يمثل ذروة الأخلاق التي تحلى بها سيدنا محمد ﷺ، فمن حاد عن هذه الطريقة وادعى التصوف فلم يعمل بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ فهو شاذ.

 

وأكد العواري أن ما نراه اليوم من تصرفات بعض الأفراد الذين يسمون أنفسهم بالصوفيين يعد شذوذًا ولا يمثل القاعدة الكلية فهؤلاء أغواهم الشيطان وزين لهم أعمالهم فصدهم عن الطريق القويم، فالتصوف طريق شريعة توصل إلى حقيقة معرفة الله وإلى مقام الإحسان وهي أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

 

وجاء ذلك تعليقًا على الانتقادات الواسعة التي وصمت التصوف وحقيقته بعد واقعة اتهام صلاح التيجاني بالتحرش من قبل فتاة تدعي خديجة، حيث ينسب التيجاني نفسه إلى الطريقة التيجاني رغم طرده منها، كما ادعى تأسيس طريقة تحت اسمه (الصلاحية التيجانية) رغم عدم اعتراف المجلس الأعلى للطرق الصوفية به، ولا مشيخة الطرق الصوفية التي أعادت نشر بيان قديم يوضح عرلرردم انتمائه إليها بأي شكل من الأشكال والتحذير منه منذ سنوات.