رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زاخاروفا تدعو إيطاليا للتحرك بشأن مراسل انتهك الحدود الروسية

بوابة الوفد الإلكترونية

دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، السلطات الإيطالية إلى الانتباه إلى مراسل إيطالي، دافيد ماريا دي لوكا، الذي قام بانتهاك الحدود الروسية.

 

وأشارت زاخاروفا عبر قناتها على "تلغرام" إلى تقارير عن رحلة مجموعة من الصحفيين الإيطاليين الذين دخلوا بشكل غير قانوني إلى مقاطعة كورسك الروسية مع القوات الأوكرانية. وأضافت: "إلى الدبلوماسيين الإيطاليين: ربما هذه المرة ستلاحظون الخبر فورًا وليس بعد شهر."

 

وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أعلن في وقت سابق عن فتح قضايا جنائية ضد عدد من الصحفيين الأجانب الذين دخلوا مدينة سودجا في مقاطعة كورسك الروسية عبر الحدود الأوكرانية بطريقة غير قانونية.

 

وفي 27 أغسطس الماضي، أفاد مركز العلاقات العامة في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن التحقيقات تشمل الصحفيين الإيطاليين سيموني ترايني وستيفاني باتيستيني، إضافة إلى مراسل شبكة "سي إن إن" نيك بيتون والش، وموظف هيئة الإذاعة الألمانية كونولي نيكولاس سيمون، وعدد من المراسلين الأوكرانيين.

 

يواجه هؤلاء الصحفيون اتهامات بعبور الحدود الروسية بشكل غير قانوني، وهو ما يعاقب عليه القانون الجنائي الروسي بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.

 

لافروف: الثقة بين روسيا وكوريا الشمالية مبنية على التفاهم المتبادل

 

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الثقة العميقة والصادقة بين قادة روسيا وكوريا الشمالية تستند إلى التفاهم المشترك والتوافق في تقييم الوضع الدولي. وأوضح لافروف أن هذه الثقة تمثل عنصرًا أساسيًا في العلاقة بين البلدين، مشيرًا إلى أن روسيا ملتزمة بالكامل بتنفيذ جميع الاتفاقات التي توصل إليها القادة، بما في ذلك تلك الواردة في معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

 

وأضاف لافروف أن الاتفاقات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في 18-19 يونيو الماضي تعزز التعاون بين البلدين، حيث تم التوقيع على معاهدة شراكة استراتيجية شاملة لتحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار التي أبرمت في 9 فبراير 2000.

 

يتضمن الاتفاق الجديد جوانب متعددة، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني، بالإضافة إلى "الدعم العسكري المتبادل" في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والقوانين المحلية لكل من روسيا وكوريا الشمالية.

 

 

وقد أثار هذا الاتفاق قلق الغرب، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في منطقة المحيط الهادئ، مع اعتراضات بارزة من اليابان وكوريا الجنوبية.