ضمن مبادرة "بداية".. دورة تدريبية عن التنمية البشرية بإطسا في الفيوم 

شهد الدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة إطسا افتتاح الدورة التدريبية الثقافية التي نظمتها مؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

يأتي هذا فى إطار فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بالمتابعة المستمرة لفعاليات المبادرة.

وأكد رئيس مركز ومدينة إطسا على إطلاق سلسلة من الندوات التثقيفية والدورات التدريبية للتوعية بالمبادرة الرئاسية "بداية" بنطاق محافظة الفيوم وجميع المراكز والقرى، بالتعاون مع مؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

شهدت الدورة التدريبية حضور الإعلامى عبدالحكيم اللواج عضو التحالف الوطني والمتحدث الإعلامى للتحالف بمحافظة الفيوم، والدكتور أحمد حسنى عميد كلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم ومدير التدريب، ومحمد القللى نقيب المعلمين بمركز إطسا، وذلك تحت إشراف فريق عمل مؤسسة الجارحى، و بمشاركة 70 شاب وفتاة من المتطوعين من أبناء قرى مركز إطسا.

رئيس مركز ومدينة إطسا: الدورات التدريبية ترتكز على بناء الوعي وإعداد أجيال تترسخ لديها قيم الانتماء 

وأوضح رئيس المركز ان الدورات التدريبية التي يتم تنفيذها ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية ترتكز أيضًا على بناء الوعي، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن المبادرات الرئاسية تأتي دائمًا كنقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحياً واجتماعياً وتعليمياً، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.

وتتضمن المبادرة عدة محاور رئيسية، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي، كما تركز على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.