رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أقدم حي في الإسماعيلية يحاصره القمامة والصرف الصحي

عمارات الاحلال بجوار
عمارات الاحلال بجوار سور المقابر بالشهداء

انتشرت روائح كريهة في أهم وأقدم الأحياء بمحافظة الإسماعيلية، وهو “حى الشهداء”، معقل زعيم الأغلبية بمجلس النواب سابقا والتى يتراوح أعدادهم قرابة 74 آلاف نسمة، إلا أن القمامة ومياه الصرف يحاصرهم.

 

 أجري محرر الوفد جولات داخل أقدم حي في الإسماعيلية، رصد انتشار القمامة والروائح الكريهة.

 

في هذا الصدد.. قال محمد الكلحى من سكان الشهداء بحى ثان الإسماعيلية، إن الشكل العام  "للحى"، سواء من خارجه أو داخلها يثير الاشمئزاز لكل من يمر بها أو يقيم فيها، مضيفاً أنه منذ أعوام قليلة تكررت مثل هذه الظواهر بانتشار القمامة بين عمارات الشهداء وخلف سور المقابر وكانت مصدرا للأمراض، وبعد انتشار جبال القمامة التى لم يجد السكان مخرجا غيرها للتخلص من قمامة منازلهم فيها لاختفاء عمال النظافة بالحى والاهتمام بالمقالب العمومية فقط وترك بين العمارات بالشهداء مستنقع للأمراض، فى ظل تقاعس المتابعة الميدانية، وكل هذا تسبب فى انتشار الروائح الكريهة والقوارض والثعابين والسحالى والابراص والخنافس.


وأضاف الكلحى، في تصريحات خاصة لـ “الوفد”، أن بالرغم من هذا كله فإن الأهالى لا يفقدون الأمل فى أن يخلصهم الله عز وجل، مما أصابهم سواء من القمامة أو صرف صحى المتهالك فى العمارات التى يحتاج إحلال وتجديد من سكان المحافظة وحتى نتجنب الأمراض التى لحقت بهم، أو من تدنى مستوى الخدمات، وكل أمالهم أن يصل صوتهم إلى وزيرة التنمية المحلية بعدما تقاعس المسئولون سواء فى المحافظة  والمسئولين عن شئون البيئة والصحة.فى المحافظة والوزارة

 

وأوضح  أن الصرف الخاص بالعمارات من المفترض، أن تقوم المحافظة بتغير الصرف القائم بخلف العمارات، لأنه تسبب فى تهالك الجدارات الخاصة بالشقق ومن الممكن أن يتسبب فى كارثة لقدر الله بسبب رشح المجارى فى الطوابق العليا 

وأوضح جلال إبراهيم، أن المطابق الخاصة بالصرف دائما يتم سرقتها وتضع الاهالى إطارات السيارات ومن الممكن أن تقع كارثة بسقوط الأطفال فيها، مطالب المسؤولين بوضع حل وأن يعتبروا أولادنا هما أولادهم وخاصة مع بداية العام الدراسي الجديد والأطفال طول اليوم فى الشوارع بالدروس الخصوصية والمدارس وأصبحوا عرضة للخطر.

وطالب أهالى، من منطقة الشهداء بزيارة مفاجاء من دكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، لترى الحقيقة الكاملة لعمارات الشهداء بحى تانى الإسماعيلية، فى قلب المحافظة والممارات بين العمارات التى أصبحت مصدر اساسى للتلوث والأمراض ومفرخة لإنتاج النموس والباعوض والثعابين والخنافس.