رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مقتل أم وأطفالها الخمسة في قصف إسرائيلي شمال شرق رفح

بوابة الوفد الإلكترونية

أفاد مراسل RT في غزة مساء الأربعاء بمقتل 6 أفراد من عائلة واحدة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وذكر المراسل أن القصف أصاب منزل عائلة أبو جزر، مما أدى إلى وفاة الأم إسلام مازن أبو جزر وأطفالها الخمسة: حسن، إبراهيم، نور، سيلين، وسيلا خليل حسن أبو جزر.

 

وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد القتلى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر الماضي إلى 41,495 قتيلاً، إضافة إلى 96,006 مصابين.

 

وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية أربع مجازر جديدة بحق عائلات فلسطينية، مشيرة إلى أن المستشفيات استقبلت 28 قتيلاً و85 جريحاً. كما لفتت الوزارة إلى أن فرق الدفاع المدني لا تزال غير قادرة على الوصول إلى جثامين مئات الضحايا العالقة تحت الأنقاض.

 

وطالبت الوزارة ذوي القتلى والمفقودين باستكمال بياناتهم عبر سجلات وزارة الصحة لضمان توثيق جميع التفاصيل المتعلقة بالضحايا.

 

إسرائيل تقترب من مفترق طرق لتحديد مسار الحرب وتفادي تصعيد كبير

 

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى بأن إسرائيل تقترب من نقطة حاسمة ستؤثر على مجريات الحرب الحالية، مشيرة إلى أن القرارات التي سيتم اتخاذها في الأيام المقبلة ستحدد إلى أين تتجه الصراعات في المنطقة. 

 

وأوضح المصدر أن المحادثات الجارية حول الوضع في الشمال تهدف إلى خلق الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية سياسية من شأنها أن تمنع اندلاع حرب كبيرة. تأتي هذه الجهود في وقت تعاني فيه البلاد من تصاعد التوترات مع حزب الله والتهديدات المحتملة من الجبهة الشمالية.

 

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الفشل في الوصول إلى اتفاق قد يؤدي إلى تصعيد عسكري كبير، مما قد يؤثر على الأمن القومي ويعرض حياة المدنيين للخطر. كما أوضح أن القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل تعمل على تقييم الخيارات المتاحة، مع التركيز على تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.

 

هذا وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات المتصاعدة بين الأطراف المعنية، مما يزيد من الحاجة الملحة للحوار الدبلوماسي وتحديد الخطوات المقبلة بدقة. في الوقت نفسه، يراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، حيث تعتبر أي تصعيد عسكري جديد مصدر قلق كبير للعواصم العالمية.