رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مشاركة المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة بالمؤتمر العالمي للسرطان في جينيف

المؤتمر العالمي للسرطان
المؤتمر العالمي للسرطان في جينيف

أعلنت وزارة الصحة والسكان مشاركة المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة بالمؤتمر العالمى للسرطان، وذلك في مدينة جينيف بسويسرا، وبحضور أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 120 دولة مختلفة حول العالم، لمناقشة آخر التطورات والسياسات المختلفة على المستوى المحلي والعالمي لمكافحة السرطان، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتورة اليزابيث ويدرباس، رئيسة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أشادت خلال كلمتها بافتتاح المؤتمر بجهود المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة والنتائج التي تم تحقيقها من خلال المبادرة فى الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي، مما يجعلها مثالاً يحتذى به فى مجال مكافحة أورام الثدي، مؤكدة أهمية توحيد وتعزيز الجهود العالمية لمكافحة الأورام وتشجيع البحث العلمى لمعرفة الأسباب و تطوير أساليب الوقاية.

وتابع "عبدالغفار" أنه تم عقد اجتماع بمقر منظمة الصحة العالمية بجينيف على هامش المؤتمر، بحضور ممثلين من دول إفريقية وعربية وشرق آسيا، حيث تضمن استعراض نتائج المبادرة الرئاسية لدعم صحة، حيث تم الإعلان عن تقديم الخدمات بالمراكز والوحدات لأكثر من 50 مليون زيارة على مدار خمس سنوات.

وأضاف "عبدالغفار" أنه على هامش المؤتمر العالمى للأورام تم عقد العديد من اللقاءات مع ممثلين من منظمات عالمية وقادة القطاع الصحى والشركات العالمية، لبحث الفرص المستقبلية للتعاون والشراكات والاستثمار بمجال القطاع الصحى بمصر، فضلا عن تنمية الكوادر البشرية والتعريف بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة أورام الثدى بالدول ذات الموارد المحدودة.

ومن جانبه أشار الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، إلى الإنجاز والنجاح الذي حققته المبادرة منذ انطلاقها والتي حققت الأمن الصحي للسيدات المنتفعات، لافتاً إلى الكشف المبكر لأكثر من 22 مليون سيدة وعلاج أكثر من 29 ألف حالة وإجمالى أكثر من 100 ألف حالة، كما أوضح أن نسبة الحالات المشخصة بمراحل متأخرة أصبحت تمثل 20% من إجمالى الحالات مقارنة بـ من 70% سابقاً، وذلك اعتمادا على أحدث البروتوكولات العلاجية وزيادة الوعى وتوفير خدمات الرعاية الصحية ودعم البنية التحتية.