رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

امين لجنة الحزب الصينى يؤكد :ارتفاع حجم التجارة بين مصر والصين بنسبة 30.6% فى النصف الأول من 2024

ارتفاع نسبة التجارة بين مصر والصين لـ 30%

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

اكد أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لبلدية تشينغداو، تسنغ تشانرونغ، أن حجم التجارة البينية بين مصر والصين، ارتفعت بنسبة 30.6%، لتسجيل خلال النصف الأول من العام الجارى 2024، 1.61 مليار يوان.

 

 الحزب الشيوعي الصيني لبلدية تشينغداو

وأوضح «تشانرونغ»، خلال كلمته في احتفالية نظمتها القنصلية الصينية في الاسكندرية، بالذكرى الـ 75 لجمهورية الصين الشعبية، ، أن بلدية تشينغداو ومصر تشهدان تبادلات تجارية متزايدة، ويستمر تعاونهما الاقتصادي والتجاري في التعمق، مشيرًا إلى أنه في عام 2023، بلغ حجم التجارة بين بلدية تشينغداو وحدها ومصر 2.54 مليار يوان.

ولفت إلى أن زيادة التبادلات والتعاون بين تشينغداو والإسكندرية في السنوات الأخيرة، خاصة أنه في مايو الماضي، وقعت مدينة تشينغداو ومحافظة الإسكندرية مذكرة نوايا للتعاون الودي، مما فتح فصلا جديدا في التعاون بين الجانبين.

وتابع: «على مدار الـ 75 عامًا الماضية، عملت الصين بجد ومضى قُدمًا بشجاعة، وحققت باستمرار إنجازات تنموية جديدة، والتي جذبت الاهتمام العالمي، وفي السنوات الأخيرة، أصرت الصين على توسيع الانفتاح الرفيع المستوى على العالم الخارجي، واقترح الرئيس شي جينبينغ مبادرة البناء المشترك لـ «الحزام والطريق»، وتعزيز بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، ما ساهم في أن تصبح الصين المنفتحة محرِّكًا هامًّا للتنمية والازدهار العالميين».

وتحدث عن بلدته «تشينغداو»، قائلاً إنها من أول 14 مدن صينية ساحلية منفتحة، تحت حِضن الوطن الأم، وتفرُّصًا لسياسة الإصلاح والانفتاح، حققت تشينغداو تنمية اقتصادية واجتماعية سريعة، وفي عام 2023، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي 1.57 تريليون يوان، وتجاوز إجمالي حجم الواردات والصادرات 870 مليار يوان، مما يجعلها أحد أهم الموانئ التجارية في الصين.

 

بدوره، قال القنصل العام الصين بالإسكندرية، يانغ يي، إن العلاقات الصينية المصرية أصبحت انعكاسا حيا للوحدة والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الصين والدول العربية والإفريقية والإسلامية والنامية،موضحاً في الوقت ذاته أن مصر دولة مهمة في إفريقيا والعالم العربي، والصين ومصر دولتان ذات حضارات قديمة.

 

وأشار إلى أنه في مايو الماضي وبمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، زار الرئيس عبدالفتاح السيسي الصين وأعلن بشكل مشترك مع الرئيس شي جينبينغ أن هذا العام هو «عام الشراكة الصينية المصرية».

وأكد أنه باعتبار الإسكندرية «العاصمة الاقتصادية» لمصر، فإنها في طليعة التعاون الودي مع الصين، وفي بداية العام الجارى 2024، تم تشغيل محطة أبوقير للحاويات التي بنتها شركة هندسة الموانئ الصينية، وسرعان ما أصبحت ميناء مهما على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر.

وأوضح أن بلاده تعد ثان أكبر اقتصاد في العالم وساهمت بأكثر من 30٪ في معدل نمو الاقتصاد العالمي لسنوات عديدة.