رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إنطلاق العام الدراسي الجديد بمعاهد قنا الأزهرية

 بدأت المعاهد الأزهرية والمدارس التعليمية بمحافظة قنا، صباح اليوم السبت، فى استقبال تلاميذ وطلاب المراحل الدراسية المختلفة، فى أول يوم من بداية العام الدراسي الجديد، 2024/ 2025 وسط حضور ملحوظ  لتلاميذ والطلاب السنوات الدراسية المختلفة، بأغلب المعاهد الأزهرية والمدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم بقنا.   

 يأتى العام الدراسي الجديد، الذى بدأ اليوم أولى أيامه، وسط تغييرات فى العملية التعليمية ونظام الدراسة بشكل عام، من خلال حذف مواد دراسية وإضافة أخرى، فضلاً عن دمج مواد مع بعضها وزيادة زمن الحصص الدراسية وذلك لتخفيف من على كاهل الطلاب والطالبات .  

 ومن أبزر التعديلات التى أقرها الأزهر الشريف على المواد المقررة بالقسم الأدبي جاءت كما يلي: ”تُدرَّس مادة اللغة الفرنسية في الصفوف الثانوية الثلاثة دون أن تُضاف إلى المجموع الكلي، لكنها تُعد مادة نجاح ورسوب. 

 أما مادة الجغرافيا، فلا تُدرَّس في الصف الأول الثانوي، بينما تُدرَّس في الصفين الثاني والثالث وتُحتسب ضمن المجموع. وبالنسبة لمادة الفلسفة والمنطق، فهي مقررة على الصف الثاني الثانوي لهذا العام فقط وتُضاف إلى المجموع. كما تم إدراج مادة الإحصاء ضمن مقررات الصف الثالث الثانوي“.  

 وفيما يتعلق بالقسم العلمي، تضمنت التعديلات الجديدة في: "دمج مواد الكيمياء والفيزياء والأحياء في الصف الأول الثانوي في مادة واحدة تحت مسمى «العلوم المتكاملة»، وتُخصص لها أربع حصص أسبوعيًا. أما في الصفين الثاني والثالث الثانوي، فتبقى مواد الكيمياء والفيزياء والأحياء كما هي دون تغيير.

 وكان فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أعلن عن حزمة من التعديلات الجديدة على المناهج والمواد الدراسية بصفوف المرحلة الثانوية، بالمعاهد العادية والنموذجية للعام الدراسي 2024/ 2025، وذلك بهدف رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب والطالبات، ومواكبة المستجدات الحديثة في المناهج التعليمية.  

 وبيّن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أنه لا يوجد أي تعديلات في المواد في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، كما لا يوجد أي تعديلات على المواد الشرعية والعربية بالمرحلة الثانوية، لافتًا أن التعديلات التي تمت على بعض المواد الثقافية هذا العام جاءت للتخفيف على الطلاب ولإتاحة الفرصة أمامهم للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة التي تتطلب تدريس مواد بعينها.