السيطرة على حريق بمنزل بالفيوم من دون إصابات

 تمكنت أجهزة الحماية المدنية بالفيوم من السيطرة على حريق شب بمنزل بقرية العزب، بسبب انفجار إسطوانة بوتاجاز، من دون إصابات، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

 كانت شرطة النجدة بالفيوم تلقت بلاغًا بنشوب حريق، بمنزل بقرية العزب، بسبب انفجار إسطوانة بوتاحاز، وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة وسيارات الحماية المدنية والإسعاف إلى مكان الحريق، وتبين نشوب النيران بمنزل مكون من 3 طوابق، وتم إخماد الحريق، والسيطرة على النيران قبل امتدادها للمنازل المجاورة، ولم يسفر عن وقوع إصابات، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

 انتحار طالب ثانوي داخل مدرسة: 

 فى وقت سابق كشفت أجهزة الأمن بمديرية أمن الفيوم تفاصيل العثور على جثة طالب، بمنطقة العبودي دائرة قسم أول الفيوم، داخل مخزن مدرسة خلف مستشفى الندى بجوار الصالة المغطاة، تبين أن الجثة لطالب يدعى “بدر. م. ط”، 18 سنة، ومقيد بالصف الثاني الثانوي بمدرسة عزة زيدان.

 وأكدت التحريات أن الطالب كان يعاني من اضطرابات نفسية وخضع للعلاج النفسي فترة من الوقت بمستشفى جمال أبو العزايم، وبعد خروجه كان يتناول الأدوية المهدئة لظروف حالته النفسية.

 وأكد الطب الشرعي أن اسباب الوفاة تناول جرعة زائدة من الأدوية المهدئة، مما أدى ذلك إلى وفاته، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بالتحقيق.

 وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم أول الفيوم بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً بالعثور على جثة شاب داخل مخزن بمدرسة خلف مستشفى الندى بجوار الصالة المغطاة.

 وعلى الفور انتقل ضباط قسم أول الفيوم، رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين وجود جثة لطالب يبلغ من العمر 18 سنة، في ظروف غامضة، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، تحت تصرف جهات التحقيق، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، واخطرت النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة ومعرفة أسباب الوفاة، وإن كان هناك شبهة جنائية من عدمه، وتولت التحقيق.