رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الرسائل البدائية تنقذ حياة السنوار من الاغتيال

السنوار ونتنياهو
السنوار ونتنياهو

 يستخدم قائد حركة حماس يحيى السنوار، وسائل بدائية للتواصل مع القادة في إرسال الخطابات، أحبطت جميع محاولات، شبكة جمع المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية، وأبقت على حياته حتى اليوم، حسب تقرير لصحيفة وول ستريت الأمريكية.

 

  تجنّب السنوار المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، وغيرها من الاتصالات الإلكترونية التي يمكن لإسرائيل تعقبها، التي أدت إلى موت نشطاء آخرين في «حماس».

 يستخدم السنوار نظاماً معقّداً من الرسائل والرموز والملاحظات المكتوبة بخط اليد التي تسمح له بتوجيه عمليات «حماس» حتى خلال الاختباء داخل الأنفاق تحت الأرض، وهو ما أزعج وسائل الاتصال العسكرية الإسرائيلية، العازمة على العثور على قائد طوفان الأقصى. 

ورغم جميع العمليات العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في غزة حتى اليوم، لم تتمكن المخابرات الإسرائيلية التوصل إلى السنوار الذي تضعه على رأس لائحة استهدافاتها. 

 

السنوار مختبئ في مدينة غزة:

 يعتقد مسؤولون إسرائيليون أن السنوار مختبئ في مدينة غزة، وخلال محادثات وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل، التي لا تتحدث بشكل مباشر، كان ينقل خلالها الوسطاء الرسائل ذهابًا وإيابًا.

 

 والرسالة التي يوجهها السنوار للقادة والوسطاء، تكون مكتوبة بخط اليد، ويجري تمريرها أولاً إلى عضو موثوق به في «حماس» ينقلها على طول سلسلة من الرسل، ورجحت الصحيفة أن يكون بعضهم مدنيين. 

 

رسائل مشفرة برموز مختلفة لرسل مختلفين:

 كما توقعت أن تكون الرسائل مشفرة، برموز مختلفة لرسل مختلفين وظروف وأوقات مختلفة، بناءً على نظام طوّره السنوار وسجناء آخرون في أثناء وجودهم داخل السجون الإسرائيلية.

 

ولفت الوسطاء إلى أن المذكرة قد تصل بعد ذلك إلى وسيط عربي داخل غزة، أو عميل آخر لحركة «حماس» يستخدم هاتفاً أو طريقة أخرى؛ لإرسالها إلى أعضاء الجماعة.

 

 وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن أساليب اتصالات السنوار أصبحت أكثر حذرًا وتعقيدًا، في ظل عمليات الاغتيالات الواسعة التي تمارسها إسرائيل، ضد قادة حماس وحزب الله.