رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صديق المشتبه به في استهداف ترامب يكشف آخر رسالة تلقاها منه

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف صديق سابق للمشتبه به في محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، عن الرسالة الأخيرة التي تلقاها منه، قائلا: أنه طلب المساعدة في الحصول على تأشيرات للمتطوعين الذين يريدون القتال من أجل أوكرانيا.

 

وقال ريموس سيرنيا، وهو صحفي في مجلة "نيوزويك" ومقره رومانيا، إنه يعرف رايان ويسلي روث من الوقت الذي أمضياه معا في أوكرانيا.

وأضاف سيرنيا أنه انفصل عن روث بعد أن أرسل رسالة يطلب فيها المساعدة في الحصول على تأشيرات للمتطوعين الذين يريدون القتال من أجل أوكرانيا.

 

وقال سيرنيا إن روث أراد القتال في أوكرانيا لكن "لم تكن هناك فرصة" بسبب افتقاره إلى الخبرة العسكرية.

 

ووصف سيرنيا روث قائلا: "في بعض الأحيان يشبه الطفل إلى حد ما، دعنا نقول ذلك. عاطفي للغاية".

 

وأضاف: "في 14 أغسطس 2023 حاول روث إحضار بعض الأشخاص من آسيا إلى أوكرانيا، لكنهم كانوا بحاجة إلى التأشيرة، والتأشيرة ليست بهذه السهولة. بالطبع، كان الأمر خارج نطاق صلاحياتي. لم أستطع مساعدته بأي شكل من الأشكال".

لم يستجب سيرنيا لطلب روث، معتقدًا أنه سينتهك أخلاقيات الصحافة.

 

وتابع: "ربما كان روث يعتقد أن ترامب ليس صديقًا لأوكرانيا. ربما إذا فاز ترامب اعتقد روث أن الدعم لأوكرانيا سيتوقف".

 

وتداولت مواقع إعلامية لقطات لروث تعود لمقابلة أجراها في العام 2022 مع "نيوزويك رومانيا"، حيث تحدث صراحة عن آرائه المؤيدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وجهوده لتجنيد مقاتلين أجانب للقتال إلى جانب كييف.

يتمتع بسجل طويل من عمليات الاعتقال

وأشار تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إلى أن ريان ويسلي روث، المشتبه به في حادث إطلاق النار بملعب الغولف حيث كان ترامب متواجدا، يتمتع بسجل طويل من عمليات الاعتقال الممتدة لعدة عقود.

 

وذكرت الشبكة أن ريان ويسلي روث البالغ من العمر 58 عاما، تعرض لإطلاق نار من قبل عملاء الخدمة السرية، وذلك بعدما سمعوا إطلاق رصاص في نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.

 

وبحسب الشبكة فإن المشتبه به يعيش حاليا في هاواي، وسبق له أن دخل في عشرات المصادمات مع الشرطة، يعود بعضها إلى التسعينيات.