رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبير مناخ: الشتاء القادم سيكون الأكثر صعوبة على مصر (فيديو)

الشتاء
الشتاء

أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير المناخ، أن الشتاء القادم سيكون الأكثر صعوبة على مصر بسبب ظاهرة اللانينا، معقبا:"الشتاء المقبل هو الأكثر برودة.. وتصل الدرجات العظمى ببعض الأوقات لـ8 درجات والصغرى لصفر درجة مئوية"

 الدول تبحث عن حلول للفوضى المناخية 

وأضاف "شعلة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدول تبحث عن حلول للفوضى المناخية وهناك الكثير من الدول تعاني من الجفاف وتستخدم الاستمطار للمساعدة في إيجاد بيئة مغايرة، بسبب الفوضى المناخية.

 

وتابع:"الاستمطار يتم استخدام فيه كلوريد الصوديوم والبوتاسيوم والفضة والرصاص واستخدام طائرات لرش هذه المواد، وهذه المواد ليست صديقة البيئة، وتصبح هذه المواد مياه الشرب والرصاص والفضة لها تأثير سلبي على البيئة وتأثيرها الإيجابي الوحيد هو العمل على إطفاء الحرائق».

وكان الدكتور تحسين شعلة، أكد  كان من المتوقع أن يكون فصل الصيف العام الجاري أشد حرارة وقسوة عن السنوات الماضية، مؤكدًا أن الفترة المقبلة تشهد انخفاض في درجات الحرارة نتيجة اقتراب ظاهرة «اللانينا»، إذ أن بداية ظهورها يكون من المحيط الأطلنطي ومن ثم المحيط الهادي، فضلا عن مخالفتها للتوقعات وظهورها في المحيط الأطلسي بالتوازي مع المحيط الهادي.

وأوضح «شعلة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ظاهرة النينو تسمى «الطفل الوليد» وبداية ظهورها كان في عام ميلادي جديد، ويعني انخفاض حاد ومفاجئ في معدل درجات الحرارة، وتأتي ظاهرة «اللانينا» على عكس طبيعة «النينو» بارتفاع مفاجئ  في معدل درجات الحرارة عن معدلها الطبيعي.

فصل الشتاء المقبل
وتابع أن مصر ستشهد أقوى موجة باردة في فصل الشتاء المقبل لم تشهدها من قبل، إلى جانب ارتفاع معدل نسب سقوط الأمطار، مشيرا إلى أن ارتفاع معدل نسب سقوط الأمطار في اثيوبيا والتي تتسبب في زيادة الزلازل والبراكين التي يمكن أن تؤثر على سد النهضة وآثاره الوخيمة المدمرة ستطول الدول المجاورة.


جدير بالذكر أن التغيرات المناخية تسبب مشكلات عديدة على الأرض، فمثلا يتصدر ذوبان جليد القطبين قائمة المشكلات التي تسببها التغيرات المناخية، ووفقا للعلماء ارتفع مستوى المحيطات خلال العقد الماضي فقط بمقدار 3.8 سم، وبسبب كمية المياه العذبة الهائلة التي تصب في المحيطات سنويا، أي أن ذوبان جليد القطبين ليس وحده مقلقا، بل إن ما يقلق أكثر هو حدوث أمواج تسونامي ضخمة يمكنها رفع مستوى مياه المحيط إلى 100 متر خلال دقائق.

وتنشأ أمواج تسونامي نتيجة حركة المياه الناجمة عن الانهيارات الأرضية والبراكين والزلازل وغيرها من الظواهر الطبيعية، حيث يمكن أن تصل سرعتها إلى 800 كم في الساعة، وعند وصولها إلى اليابسة تدمر كل شيء في طريقها. وقد يصل ارتفاع أمواج تسونامي الضخمة (ميغاتسونامي) إلى 150 م. وهذا ما حصل عام 2004 في إندونيسيا بعد حدوث زلزال قوته 9.3 درجات بمقياس ريختر، حيث تكونت موجة تسونامي ارتفاعها 51 م. وقد ألحقت هذه الموجة أضرارا في 14 دولة مجاورة ووصلت إلى شرق إفريقيا بعد أن قطعت مسافة 5900 كم.