رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

داعية يكشف مفاجأة عن سبب دعم الغرب للشذوذ وعلاقته بـ “فكر القطيع".. فيديو

الداعية مصطفى ثابت
الداعية مصطفى ثابت

أجاب الداعية مصطفى ثابت، على سؤال أحد الشباب حول انتشار  ظاهرة الشذوذ الجنسي وأسباب دعمها في المجتمعات الغربية، وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة من منظور ديني وأخلاقي.

وقال الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "نجاة"، المذاع على فضائية "الناس": "في الواقع، يبدو أن انتشار موضوع الشذوذ الجنسي في الغرب له أسباب متعددة، لكن هل الانتشار والشهرة يجعلان من هذا الموضوع شيئًا صحيحًا؟ فانتشار أمر ما في المجتمع لا يعني بالضرورة أنه صائب، إن القيم والمعايير ليست مرهونة بالشعبية أو الانتشار، مثلاً، في بداية التسعينيات، كان مسلسل 'فريندز' من بين الأكثر مشاهدة، ولكنه لم يتناول العلاقات المثلية بشكل ملحوظ، في المقابل، ظهرت العلاقات المثلية بشكل أكثر وضوحاً في مسلسلات ما بعد عام 2000 مثل 'جريز أناتومي'.

وتابع بتوضيح كيف أن الدعايات السياسية والإعلامية يمكن أن تؤثر على المجتمع: "نرى أمثلة واضحة على هذا التأثير، في بريطانيا، وزير التربية والتعليم نيكي مورغان في عام 2015 كانت تدعم حقوق الشواذ، بينما قبل عامين فقط، كانت قد عارضت قانون زواج المثليين، تغيير موقفها بشكل مفاجئ قد يكون ناتجاً عن ضغوط سياسية أو شخصية، كذلك، في أمريكا، قدمت المذيعة جوي ريد اعتذارات عن تعليقات سابقة انتقدت فيها العلاقات المثلية، خوفاً من فقدان وظيفتها".

وأضاف: "هذه الأمثلة تبين كيف يمكن أن تؤثر الدعاية السياسية والإعلامية على المواقف العامة، في الواقع، خياراتنا وميولنا الجنسية ليست مجرد نتيجة لجينات أو هرمونات، بل هي مزيج من عوامل جينية واجتماعية تتأثر بما نراه ونتعرض له من إعلام وسلوكيات، كثير من الناس يتبعون الرأي السائد حتى لو كان مخالفاً لقناعاتهم، وهذا ما يعكس فكرة 'فكر القطيع'.

وأشار ثابت إلى أهمية التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية قائلاً: “القرآن الكريم يوجهنا إلى عدم اتباع الأغلبيات التي قد تضل عن الطريق الصحيح، كما في قوله تعالى: 'وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ' (الأنعام: 116)، هذا يعكس أهمية التمسك بالقيم الحقيقية وعدم الانجرار وراء الاتجاهات الشعبية التي قد تكون غير صحيحة”.

ودعا الداعية مصطفى ثابت إلى ضرورة الحفاظ على القيم الأخلاقية والدينية، وعدم التأثر بالضغوط الاجتماعية أو الإعلامية التي قد تؤدي إلى تبني مواقف قد تكون مخالفة للصحيح.