رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سياسي: الموقف الأوروبي منقسم حول ما يحصل في غزة

غزة
غزة

أكد أستاذ السياسات الدولية بجامعة دبلن، الدكتور سكوت لوكالس، أنه  يجب وقف إطلاق النار في غزة بشكل واضح، وأن تصل العمليات الإنسانية لمساعدة شعب غزة وإعادتهم لمنازلهم بعد ذلك يمكننا أن ننظر إلى وضع الحدود.

 

 

وتابع “لوكالس” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن الأمريكيون  يواصلون القول إنهم يريدون وضع شروط لحل الدولتين، لكن ما يفعلونه الآن هو لكي لا ننظر إلى المشكلة الحالية في غزة.

 

وأضاف  أن الموقف الأوروبي مختلف وليس موحد، فبعض الدول الأوروبي تدعم إسرائيل في مواقفها وهذا يشمل ألمانيا على سبيل المثال، وبعض الدول الأوروبية مثل إيرلندا في الأسابيع الأخيرة قد اعترفت بدولة فلسطين ونصف دول أوروبا تنضم إلى اغلبية العالم في دعم جانب دولة فلسطين.

 

وواصل لوكالس أنه :"أعتقد أن التحركات الأخيرة تتجه توسيع فكرة أننا تحتاج إلى دولة فلسطين وأننا علينا أن نعمل في هذا الاتجاه، لكن الواقع الحزين أنه لطالما وصلت حرب غزة لن تكون هناك الشروط المهيأة لجعل هذا واقع حقيقي".

 

وفي صباح اليوم أعلنت مصادر طبية فلسطينية،ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41182 ، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ـ بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ـ أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 95280 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 64 مواطنا، وإصابة 155 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

بلدية غزة: الأوضاع في القطاع كارثية ومأساوية على كافة المستويات

حذر المتحدث باسم بلدية غزة، المهندس عاصم النبيه، من خطورة الأوضاع الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة على كافة المستويات. 

وأوضح النبيه - في تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية، اليوم /السبت/ - أن الفلسطينيين في المناطق الشمالية من قطاع غزة يعيشون ظروفا مأساوية ليس فقط من ناحية محدودية المواد الغذائية والأطعمة المتوفرة في الأسواق وشح المواد الأساسية اللازمة للأطفال والحوامل والمرضى ونقص الأدوية، إلا أن هناك نقصا كبيرا في الخدمات الأساسية التي تقدمها البلديات من خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، فضلا عن تكدس أطنان النفايات وتسرب كميات كبيرة من الصرف الصحي بسبب دمار البنية التحتية وشبكات المياه.