رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مفتي الجمهورية يهنِّئ رئيس الوزراء بمناسبة المَولد النبوي الشريف

الأستاذ الدكتور نظير
الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية

توجَّه الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة لدولة رئيس مجلس الوزراء، المهندس مصطفى مدبولي، بمناسبة ذِكرى المَولد النبوي الشريف.

وأعرب المفتي عن أصدق التهاني وأطيب الأمنيات لدولة رئيس الوزراء بهذه المناسبة العطرة، داعيًا الله أن يعيدها عليه وعلى الشعب المصري بالخير والازدهار.

وأشاد المفتي بجهود الحكومة المصرية بقيادة المهندس مصطفى مدبولي في تحقيق التنمية الشاملة وبناء الإنسان المصري، والحرص على الارتقاء بحياة المواطنين، مستلهمًا في ذلك قيم العدل والإخلاص التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ودعا مفتي الجمهورية الله سبحانه وتعالى أن يوفِّق رئيسَ الوزراء في جهوده لخدمة الوطن، وأن يُنعم على مصر بمزيد من الأمن والاستقرار.

نقيب الأشراف مهنئًا بالمولد النبوي: وجَّه الأمة لاستعمال العقل في مجالات الدين والدنيا

وعلى صعيد آخر؛ تقدم السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

وأكد نقيب السادة الأشراف، أن القراءة العصرية لسِيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه سلم وتطبيقها تطبيقًا عمليًّا صحيحًا أصبح ضرورة مُلِحة في ظل ما نعيشه من أحداث وفتن تتطلب منا التمسك بأخلاق النبي وتحقيق مقاصد الإسلام العليا.

وقال  نقيب السادة الأشراف، إن ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تعد إحياء لكل القيم الدينية والأخلاقية التي جاء بها، ويجب علينا العمل على ترجمة هذه القيم إلى سلوك في دنيانا، مشيرا إلى أنه من أعظم الدروس التي نتعلمها من سيرته العطرة، قيمة الرحمة التي تتصدر منظومة القيم الأخلاقية في الإسلام، والتي جعلها القرآن الكريم هدف الرسالة المحمدية، قال الله تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".

وأضاف نقيب السادة الأشراف، أن مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، كان رحمة من الله تعالى للبشرية جمعاء، بأن بعث فيهم رسولًا منهم، يُخرجهم من الظلمات إلى النور، ويَهديهم إلى سبيل الرشاد، وكان ميلاداً لأمة اتجهت من خلاله إلى البحث والتفكير واستعمال العقل في مجالات الدين والدنيا، وكان نتاج ذلك ظهور عهد جديد من الرُقي والتقدم والازدهار في فروع العلوم المختلفة، فأصبحت حضارة الإسلام تملأ الدنيا نورا وعلما.

ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقائدها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.