رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف علي أسباب الاستيقاظ الليلي المتكرر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشف أخصائي النوم والرئيس التنفيذي لشركة MattressNextDay، مارتن سيلي، عن سبب الاستيقاظ الليلي المتكرر لدى البعض، وكيف يمكن إيقاف هذه الاضطرابات.

ويبدو أن الاستيقاظ في الساعة 3 صباحا مرتبط بالتغيرات التي تحدث لدورات النوم، وكيف يتفاعل الدماغ مع إشارات معينة.

وينقسم نومنا إلى دورات مدتها 90 دقيقة تقريبا، بما في ذلك النوم الخفيف والنوم العميق ونوم حركة العين السريعة - المرحلة المرتبطة بالأحلام وتعزيز الذاكرة.

وأثناء نوم الليل النموذجي، نمر بأربع إلى خمس دورات من هذه الدورات. وتعد الانتقالات بين هذه المراحل نقاطا طبيعية للاستيقاظ، لكننا عادة لا نتذكر هذه اللحظات لأنها تدوم من بضع ثوان إلى بضع دقائق فقط، ولكن إذا لاحظت أنك مستيقظ باستمرار في وقت محدد، وخاصة خلال "ساعة السحر"، فقد يكون روتين وقت النوم الخاص بك هو السبب.

وإذا كانت لديك عادة الذهاب إلى الحمام أو التحقق من هاتفك عند الاستيقاظ أثناء الليل فإن ذلك قد يؤدي إلى تعطيل روتين نومك، وهي عادة يجب أن تحاول التوقف عنها فورا.

ويمكن أن يؤدي الذهاب إلى الفراش باستمرار في نفس الوقت إلى دفع جسمك إلى إيقاظك مسبقا في أوقات معينة، حتى قبل المنبه.

ويبدو الأمر كما لو أن دماغك ينشئ نمطا، مثل النوم في الساعة 10 مساء والاستيقاظ في الساعة 3.30 صباحا. وبمجرد أن يتعرف دماغك على هذا النمط، فقد يستمر في اتباعه، حتى لو كنت لا تريد الاستيقاظ في الساعات الأولى من الصباح.

وهذا يعني أن الوعي بالوقت الذي تستيقظ فيه يمكن أن يخلق توقعا نفسيا. وإذا لاحظت أنك تستيقظ في الساعة 3.04 صباحا لعدة ليال متتالية، فقد تتوقع الاستيقاظ في ذلك الوقت بالضبط مرة أخرى. ولمنع الاستيقاظ المبكر غير المرغوب فيه، تجنب الاستلقاء في السرير لأكثر من 20 دقيقة إذا لم تتمكن من النوم، حيث يقترح الخبراء أن البقاء في السرير أثناء محاولة النوم وعدم النجاح قد يساهم في المشكلة.

ويحدث هذا لأنك قد تبدأ في ربط سريرك بالتوتر إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم بانتظام. وبدلا من ذلك، يوصي الخبراء بالنهوض أو المشي أو تغيير الغرف والانخراط في نشاط مريح، مثل قراءة كتاب، ولكن حاول تجنب استخدام هاتفك، والذي قد يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة.