رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السفاح يُواجه مصيره .. ضحية الجنون تنتظر القصاص

بوابة الوفد الإلكترونية

أوقع بطل قصتنا الشرير نفسه في مصيدة العدالة، ولا يحق له أن يُوجه اللوم إلى أحدٍ سواه، فما اقترفته يداه بشعاً دنيئاً بكل المقاييس. 

أزهق السفاح في حكايتنا روح 3 فتيات في عمر الزهور، لم تردعه البراءة فقرر أن يُنفس عن نفسيته السوداء بأسوأ طريقة ممكنة. 

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

القصة البشعة تأتينا من الولايات المُتحدة الأمريكية التي نقلت فيها السلطات المعنية سفاح النساء مايكل جارجيولو – 48 سنة لولاية إلينوي لبدء مُحاكمته في واقعة مصرع الفتاة تريسيا بكاشيو- 18 سنة في أغسطس 1993.

وتأتي مُحاكمة السفاح الجديدة بعد أن أدين بالفعل وحُكم عليه بالقصاص في واقعتي إنهاء حياة في جنوب كاليفورنيا في 2001 و2005.

وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن الجاني كان زميل دراسة لشقيق المجني عليها، وكان منزله ليس بعيداً عن منزل الضحية. 

الجاني

كيفية اكتشاف الجريمة..تفاصيل مروعة 

وأكد تقرير لشبكة CBS الأمريكية على أن والد الضحية وهو السيد ريك بكاشيو هو من كان أول من يعثر على جثمان ابنته يوم 14 أغسطس 1993 على عتبة المنزل، وكانت مفاتيح الباب في يديها.

وقالت السيدة ديانا والدة الضحية إن ابنتها قاومت الجاني، وعقبت بالقول :"لكنه طعنها بالكثير من الطعنات". 

وأشارت تقارير محلية إلى الجاني سدد 12 طعنة على الأقل للمجني عليها قبل أن تُفارق الحياة.

وظلت القضية حبيسة الملفات حتى تم العثور على عينة من الصبغة الجينية في جسد المجني عليها، وبإجراء المُضاهاة ثبت تطابقها مع الصبغة الجينية الخاصة بالمُتهم. 

الجاني

سِجل إجرامي ثقيل..سفاح بيدين مُلطختين

في فبراير 2001، قام الجاني بإزهاق روح اليافعة أشلي إليرين – 22 سنة في هوليووود، وتعرضت للطعن 47 مرة. 

اللافت في الأمر أن الضحية كانت صديقة المُمثل الأمريكي الشهير أشتون كوتشر، وكان على موعد معها في وقت ارتكاب الجريمة، وهو من اكتشفت الجريمة بعد أن طرق باب بيتها دون أن ترد. 

الممثل أشتون كوتشر وصديقته الراحلة 

وفي 2005، قام المُتهم بإزهاق روح سيدة شابة كانت أم لأربعة أطفال وهي ماريا برونو – 32 سنة.
ولم يكتفِ بذلك ولكنه قام بقطع ثديها بعنفٍ بالغ.

ولم يتوقف الجاني عند هذا الحد، بل زاد طغياناً وقام بطعن سيدة أخرى تُدعى ميشيل ميرفي – 26 سنة، ولكنها نجت وفرت بحياتها. 

ضحايا الجاني